فى يوم ميلادها.. لقطات من حياة المطربة الراحلة فايزة أحمد

تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد واحدة من نجمات الطرب الأصيل، تركت بصمتها فى الغناء العربى، وحمل تاريخها الفنى الكثير من الأعمال التى مازالت مستقرة فى أذهان الكثيرين حتى الآن، هى النجمة فايزة أحمد التى سجلت أكثر من 320 أغنية بالإذاعة المصرية، و80 أغنية تليفزيونية، بالإضافة إلى إحيائها للكثير من الحفلات، كما شاركت فى العديد من الأفلام. وكان مكتشفها الملحن محمد النفاجى، وتزوجها ثم اعتمادها كمطربة بالإذاعة اللبنانية عام 1946، فى أوائل الخمسينيات واشتهرت بأداء أغنية "أنا قلبى ليك ميال" ألحان محمد الموجى، ثم جذبتها السينما وتعاونت مع الكبار الملحنين والشعراء ومن أبزرهم محمد الموجى، محمد سلطان، محمد عبد الوهاب. ثم تزوجت من الموسيقار محمد سلطان، وبعد زواجهما، زاد وزنها وهى الزيادة التى علقت عليها فى أحد الحوار التليفزيونية أنها بسبب زوجها لأنه زوج مريح وهو ما جعلها تستعيد توازنها النفسى، وأضافت الراحلة فى اللقاء أن زيادة وزنها سببت لها تغيرا شاملا فى حياتها وفى ملابسها، وكان لها تأثير إيجابى على حالتها بشكل عام، وأضافت الراحلة فايزة أحمد أن علاقتها بالموسيقار محمد سلطان بدأت مع أول لحن عاطفى قدمه لها وهى أغنية "أؤمر يا قمر"، وبعد ذلك تزوجته وأنجبت منه. ومن أشهر أغنياتها "يا ما القمر عالباب" للشاعر مرسى جميل عزيز، "رسالة من امرأة" لنزار قبانى، "تهجرنى بحكاية" لحسين السيد، ومن أكثر الأغنيات قربا إلى قلبها هى "خلينا ننسى"، حيث قالت فايزة فى أحد الحوارت التليفزيونية إنها من أكثر الأغنيات التى "تدندنها" وهى جالسة بمفردها. وعن المحطات الأخيرة فى مشوار فايزة أصيبت بمرض السرطان، وترددت أقاويل بأن إصابتها بالمرض جاءت نتيجة إجرائها عملية تجميل قيل فى بعض الروايات أنها عملية تجميل للثدى وروايات أخرى أنها عملية تجميل لنفخ الخدود لأنها كانت من أوائل السيدات اللائى قمن بمثل هذه الجراحة فى مصر.