نسرين أمين: لم أرفض عملاً بسبب حجم الدور..وتعليق "كاردشيان" هزار..(حوار)

استطاعت الفنانة نسرين أمين منذ ظهورها على الساحة الفنية أن تفرض اسمها كواحدة من أكثر الممثلات الموهوبات بأدوارها المتنوعة التى تخطف بها انتباه الجمهور، وعلى مدى السنوات الماضية أصبحت من أكثر الفنانات طلبا فى الأعمال الفنية لقدرتها على تقديم نوعيات مختلفة من الشخصيات. فى حوارها لـ«انفراد» تتحدث نسرين أمين عن مشروعاتها الفنية الجديدة فى الفترة المقبلة وسبب كثرة اعتذاراتها عن الأعمال التى تعرض عليها، وعدم حصر نفسها فى نوعية معينة من الأدوار، كما تحدثت عن قصتها مع «كيم كاردشيان».. وإلى نص الحوار: ا فى البداية حدثينا عن جديدك على الساحة الفنية؟ - مازلت فى إجازة منذ انتهاء تصوير مسلسلى «عزمى وأشجان» و«ممنوع الاقتراب أو التصوير» اللذين عُرضا فى شهر رمضان الماضى، وأستغل وقتى حاليا فى قراءة السيناريوهات التى تلقيتها مؤخرا ومعظمها سينمائية، وحتى الآن أجد أن كثيرا منها لا يناسبنى سواء لعدم جودة السيناريو، أو إذا كانت جيدة فيكون الاختلاف على الأجر، ولذلك أعتذر كثيرا عن عديد من الأعمال، وفى النهاية لم أحسم موقفى تجاه أى من السيناريوهات. ألا تقلقين من كثرة الاعتذارات، وخاصة فى ظل عدم وجود كم كثير من الأعمال فى هذه الفترة؟ - لا أرى ذلك تماما، خاصة أن هناك أعمالا كثيرة تلقيت عروضا للمشاركة فيها ولذلك لا توجد أى أزمات، وإن كان الموجود سينمائيا أكثر، ولكن تأخرى فى الموافقة سببه أن كثيرا من الأدوار التى تلقيتها مكررة وقدمتها سابقا، ولذلك أعتذر عنها، فلا أريد التكرار وأبحث عن التنوع فى الأدوار فأضع أمام عينى شيئا واحدا قبل الموافقة على عمل وهو الدور المختلف شكلا ومضمونا. ماذا عن الجزء الثانى من فيلم «ولاد رزق» وطبيعة مشاركتك فيه؟ - تحدث معى صناع الفيلم على المشاركة فى الجزء الثانى الذى يتم تحضيره حاليا، ووافقت بالفعل، ورغم أن دورى فى الجزء الأول الذى عرض منذ عامين كانت مساحته صغيرة، فإن المهم هو تأثير الدور فى الأحداث، وموضوع المساحة فى الجزء الثانى سابق لأوانه، لأن هذه المسألة تكون أوضح بعد الانتهاء من التصوير والمونتاج، فهناك أدوار كبيرة فى السيناريو تتحول إلى صغيرة عند العرض والعكس صحيح، والأمر يعود للمخرج، فلن أشترط مساحة معينة فى العمل وأنا عمرى ما رفضت دور بسبب حجمه. ما حكايتك مع أدوار الفتاة الشعبية؟ - أعتقد أن الجمهور أحبنى فى دور شعبى قدمته سابقا، ولكن هذه ليست قاعدة لأنهم أحبونى أيضا فى أدوار أخرى قدمتها فى الفترة الأخيرة، وعلى سبيل المثال تفاعل المشاهدون مع الدور الاجتماعى الكوميدى الذى قدمته فى مسلسل «عائلة زيزو» مع أشرف عبدالباقى، وأيضا شخصيتى فى «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، كما أن ما يعرض علىّ ليس «شعبى» فقط، فمنذ بداياتى وأنا حريصة على عدم حصر نفسى فى نوعية محددة من الأدوار، والدليل تقديمى «ذات»، و«نكدب لو قلنا ما بنحبش» و«شربات لوز» فى بداياتى وكلها أدوار متنوعة. ومتى ستقدم نسرين أمين البطولة المطلقة؟ - البطولة المطلقة هى تطور طبيعى لأى فنان أو فنانة تعمل بجد وتذاكر وتطور من نفسها، ولكن متى أقدم البطولة المطلقة فهذا فى علم الغيب، فلا أضع أمامى خطة بعينها مسبقا، لأنها ستكون غير منطقية، كما أن البطولة المطلقة ليست هاجسا بالنسبة لى، خاصة أن أكثر ما أهتم به هو طبيعة الدور، وأنا قدمت مشهدا واحدا فقط فى فيلم «حسن وبقلظ» مع كريم فهمى وعلى ربيع وحقق نجاحا كبيرا وتم تداوله بكثافة على السوشيال ميديا، فهذا ما أبحث عنه، والعكس ممكن أن يقدم الفنان دورا من الجلدة للجلدة ولا يشعر به أحد. كيف تقيمين أعمالك الأخيرة سواء فى الدراما أو السينما؟ - قدمت فى رمضان الماضى مسلسلين هما «ممنوع الاقتراب أو التصوير» و«عزمى وأشجان»، وفى عيد الأضحى عرض لى فيلم «سوق الجمعة»، وسعيدة جدا لتنوع الأدوار التى ظهرت بها فى الأعمال الثلاثة، فلم يكن لها أى علاقة ببعض، ففى «عزمى وأشجان» جسدت عدة شخصيات مختلفة فى الشكل وطريقة الكلام والملابس، وفى المسلسل الثانى دورى كان عبارة عن مرحلتين، الأولى لفتاة تبحث عن العمل كممثلة، والمرحلة الثانية تصبح نجمة مشهورة، وفى الفيلم ظهرت فى دور بنت شعبية تعمل فى السوق وتبيع الشاى. هل لديك الجرأة للاعتراف بتقديم أعمال لست راضية عنها؟ - بالفعل لدى جرأة لأنى أعلن أننى شاركت فى أعمال عديدة ولم أكن راضية عنها بعد عرضها، ولكن فى نفس الوقت لا أندم على مشاركتى فيها، لأن أى عمل أقدمه سواء خرج جيدا أو سيئا أتعلم منه، ومن الطبيعى أن يقدم الفنان العمل السيئ حتى يتعلم منه ولا يكرر ذلك مرة أخرى ويبحث عن الجيد، وأى تجربة قدمتها وافقت عليها بكامل إرادتى، فهناك أعمال تظهر فى البداية جيدة، ولكن لظروف معينة فى التصوير أو العرض تخرج بصورة بعيدة عن التوقعات والتطلعات. أعلنت فى أحد البرامج عن رغبتك فى تجسيد سيرة الراقصة سامية جمال، فلماذا اخترت هذه الشخصية تحديدًا؟ - لم أقل من نفسى إنى أريد تجسيد شخصية الراقصة الراحلة سامية جمال فى حال تم تقديم عمل عن سيرتها الذاتيه، فأنا من أكثر المحبين والمعجبين بها، ولكن وجدت بعض تعليقات الجمهور على عدد من صورى بالسوشيال ميديا بأن هناك شبهًا بيننا، وأنى اصلح لتجسيد شخصيتها، ومن هنا جاءت الفكرة، رغم أنى غير محترفة فى الرقص، وإنما بالتعليم كل شىء يكون ممكنا. ما سبب حرصك على جلسات التصوير الكثيرة فى الفترة الأخيرة؟ - الفترة الأخيرة كنت فى إجازة، وجلسات التصوير التى خضعت لها كانت من أجل التسلية، إضافة إلى أنى من عشاق الكاميرا وأريد أن أظهر للجمهور بأشكال مختلفة عما اعتادوا على رؤيتى بها فى الأعمال الفنية والتى نكون فيها ملتزمين بشكل وطبيعة الأدوار التى نجسدها، بالإضافة إلى أنى عندما أتواجد فى مكان وبه منظر جيد وطبيعة خلابة أحب التصوير لإظهار هذا المكان الجميل سواء فى الصحراء أو على البحر أو حتى فى الواحات. ولكن جلسة التصوير التى ظهرت فيها بالمايوه أثارت بعض الجدل؟ - لا أعتقد أن ظهورى بالمايوه به شىء مؤسف، لأنى ارتديته فى المكان والتوقيت الصحيحين على البحر، وأيضا فى وقت الصيف، كما أنى لا أرى أن الصور فجة أو إباحية فهى على العكس كانت «شيك» وجميلة وأعجبت بها جدا عن نفسى، وأيضا الجمهور استقبلها بشكل لطيف، وكانت التعليقات على السوشيال ميديا إيجابية للغاية. ماذا كنت تقصدين بتعليقك على إنستجرام بأن كيم كاردشيان تقلدك؟ - كان هزار وتهريج أكيد، فما حدث أنى نشرت صورة وأنا على المرجيحة، وبعدها بفترة قصيرة نشرت كيم صورة قريبة منها، فـ«هزرت» بأنها تقلدنى، والمصادفة أن هناك أكثر من صور لنا متشابهة فى الحركات، والحقيقة سعدت أن بعض الجمهور شبهنى بها، لأنها سيدة ناجحة ومشهورة جدا، إلا أنى لا أقلدها لا هى ولا غيرها، فأنا أكره التقليد من الأساس. كيف ترين نفسك من بين أعمال ونجوم زمان؟ - أحب نجوم وأعمال زمان، فأنا عاشقة للنجمات مديحة كامل وشادية وهند رستم وشريهان، فأحب مشاهدتهن على الشاشة، ولو عاد بى الزمن إلى الوراء لتمنيت التواجد فى أفلام «لا أنام» و«الصعود للهاوية»، إلا أن النجمة نادية الجندى بالنسبة لى مثل، وأحب أن أكون فى كل أفلامى مثلها، وأتمنى أن أصل لما وصلت له فهى قدمت تاريخا سينمائيا كبيرا، لم تستطع أى فنانة الوصول له حتى الآن.