بعد مرور أكثر من 28 عاما على طرحه فى دور العرض العالمية، أصبح فيلم Home alone، أيقونة من أيقونات السينما العالمية على مدار العقود الماضية، مما أجبر الشركة المنتجة على إنتاج جزء جديد من الفيلم الشهير.
على مدار سنوات طويلة أصبحت ليلة الكريسماس لا تكتمل إلا بعرض الفيلم الشهير Home alone على شاشات التلفزيون، مما أصبح أحد أهم التقاليد السنوية لمختلف الشعوب العربية والغربية.
أقدم أحد محبى الفيلم الشهير على إحياء الأماكن التى تم التقاط فيها بعض من المشاهد فى الجزء الأول، عن طريق تصوير بعض الصور فى نفس الأماكن بعد مرور سنوات كثيرة والتى ما زالت لم تتغير.
تدور أحداث الفيلم حول الصبي الصغير ذو الثمانية أعوام الذي يتعلم كيفية الدفاع عن نفسه بعدما تنساه أسرته في المنزل عن طريق الخطأ وترحل لقضاء إجازة عيد الميلاد المجيد في فرنسا، حيث يقوم اثنين من اللصوص الأغبياء بمحاولة اقتحام المنزل ولكنه وحده يحاول التصدي لهم في إطار من المواقف الكوميدية الساخرة.