تتواصل لليوم الرابع فعاليات الدورة ٦٩ لمهرجان برلين السينمائى الدولى بالعاصمة الألمانية، ويعرض المهرجان ما بين ٥٠ إلى ٨٠ فيلما متنوعا يوميا فى عدد من صالات العرض بالقرب من الكنيسة المنحوتة بشارع كودام فى وقت واحد.
وأشارت الدكتورة مونيكا جروترز، وزيرة الثقافة والإعلام عضو البرلمان الألمانى، إلى أهمية السينما التى تعتمد على الشاشة الكبيرة خاصة أنه فى القرن الـ٢١ ما يزال الناس يفضلون المشاهدة فى السينما عن مشاهدة الأعمال منفردة فى البيوت.
وأضافت مونيكا فى كلمتها المنشورة فى كتاب المهرجان والذى تتصدر غلافة النجمة العالمية سكارليت جوهانسون، موجهة الشكر لمخرج المهرجان كوسلك الذى يتولى مهمته منذ ٢٠٠١، على أفكاره الخلاقة، هو وفريق عمله مما أعطى مهرجان برلين السينمائى الدولى شهرة واسعة.
وأضافت أن المهرجان جعل من الأفلام الأوروبية مكانا أكثر شهرة فى صناعة الأفلام والميديا، مما يمنح المهرجان نجاحات مستقبلية أيضا، خاصة أن العام الحالى هو الأخير للمخرج الحالى.
وفى كلمته فى كتاب المهرجان الذى يحمل الدورة رقم ٦٩، قال مايكل موللر حاكم برلين ،ان صناع الافلام يحولون برلين الى اضخم خشبة مسرح تعرض الافلام والفنون عالية الجودة ،موضحا اننا نرحب بالضيوف العالميين فى المهرجان الذى يحظى بسمعة عالمية بين صناع الافلام وقطاع التلفزيون.
وأشار إلى أن مدينة برلين تقدم صناع افلام ممتازين واماكن تصوير رائعة مع انتاج محترف بقدرات كبيرة وامكانيات مميزة.
ولفت حاكم برلين انه يتم تمويل برامج الانتاج والافلام التى تتحدث عن مواقف اجتماعية وايضا سياسية وتعبر عن روح المكان، بمستوى عالى من الدقة والمهنية فى المهرجان الدولى.
من جانبه وفى كلمته قال مخرج المهرجان ديتر كوسلك، إنه عندما تولى مسؤلية المهرجان عام٢٠٠١ ، تعرض لبعض الصعوبات كادت تفقد المهرجان زواره .. لكن الآن بعد مرور١٨ سنة تغيرت للأفضل حيث أصبح المهرجان عاما وسياسيا أيضا.
وأضاف أن المشاركة العالمية زادت فى المهرجان والذى كان شعاره " الخاص هو السياسة" عام ١٩٦٨ نتيجة حركة السيدات والتى باتت اكثر تجددا الان.
واشار ان الافلام تلخص حياتنا الاكل والشرب والاطفال والعائلة والتقاليد .
ووجه المخرج الشكر لكل صناع الافلام الرائعين والرعاة والمشاركين على مدار ١٨ سنة ،والذين منحوا ثقتهم للمهرجان ،لافتا ان مستقبل المهرجان سيكون ناجحا .