اعتذر الشاعر أمير طعيمة، لجمهور النادى الأهلى بعد البوست الذي نشره وهاجم فيه الجماهير.
ونشر طعيمة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك"، بيانا جاء فيه: "انتهيت مساء أمس من عمل محاضر للمجموعة الأولى من الأشخاص اللي سبوني وقذفوني أنا وأهلي وأسرتي، على أن تتبع بمحاضر لمجموعات أخرى في الأيام القادمة، حيث يتيح لي القانون تقديم البلاغات خلال ٩٠ يوما من تاريخ الواقعة، وإن شاء الله مش هزهق وهتخذ الإجراءات القانونية ضد أكبر عدد أقدر عليه، لأن للأسف التعليقات كانت من آلاف.. وللي سبوني أبشروا: وفقا للمادة ٣٠٨ من قانون العقوبات الحكم يكون بالحبس والغرامة معا، "على ألا يقل الحبس عن ٦ أشهر ولا يزيد على ٣ سنوات"، ده غير عقوبات أخرى للتشهير والتهديد وغيره".
وأضاف فى البيان: "دي مقدمة هامة عشان أفصل بين اللي سبوني وبين باقي جماهير الأهلي المحترمة اللي بوجه لهم الجزء القادم من هذا البيان، أما بعد، ده اعتذار واضح وصريح وبدون أي تكبر عن جملة "إني حاليا ما بكرهش قد الأهلي وجمهوره" وهي جملة غير مبررة، وبالرغم من إني بدأت البوست باحترامي لكيان الأهلي ونهيته بأني بحترم المشجعين المحترمين، إلا أن الجملة دي خطأ وما كان يجب أن أقولها وإن كان الله يعلم نيتي إني طبعا كنت بقصد المجموعة اللي سبتني فقط، المتجاوزين وإن كانوا بالآلاف لا يمثلوا نقطة في بحر الملايين من مشجعي النادي الأهلي المحترمين واللي منهم أصدقاء وأهل ومحبين لم أكن لأحقق ما حققته في مجالي بدون تشجعيهم، وأرجو أن تعذروني لانفعالي وعدم اختياري لكلماتي في هذه الجملة تحت ضغط حملة شرسة ومسعورة طالت أمي وأبي المتوفى وحتى أهل بيتي لمجرد إعلاني عن أعمال فنية بعيدة كل البعد عن الرياضة لم تكن على هوى الفئة المتجاوزة، وبجانب الاعتذار بشكر كل جماهير الأهلي اللي دعموني وتفهموا إني بقصد فئة معينة حتى لو أسأت التعبير".
واستطرد طعيمة: "بعتذر أيضا إني أعلنت عن ندمي على كتابة أغنية "نادي المبادئ" لمجرد شعوري أن هذه الفئة تستمتع بأغنية من كلماتي وأغفلت تحت الضغط النفسي والعصبي أنهم لا يمثلون هذا الكيان الكبير والأغلبية المحترمة اللي عمرها ما تجاوزت في حقي، ولا أتكبر مرة أخرى إني أعتذر عن هذا الخطأ الساذج اللي المفروض مكنتش أقع فيه تحت أي ظرف".
واختتم البيان باعتذاره لجماهير الأهلى قائلا : "أرجو أن تتقبلوا اعتذاري واحترامي، وآسف لو جرحت بدون قصد وسيظل النادي الأهلي كيان كبير وله مني كل الاحترام والتقدير".