فى رسالة مؤثرة وعاطفية، سرد تاج جاكسون ابن شقيق مغنى البوب العالمى، الراحل مايكل جاكسون، المحطات الإيجابية والعاطفية من حياة ملك البوب أثناء طفولته وعن مدى الطيبة التى كان يتمتع بها جاكسون فى التعامل معه.
وقال تاج فى رسالته التى نشرها عبر حسابه موجهاً حديثه لعمه الراحل "لقد كنت دائماً قريباً من عمى، ولكن عندما قتلت أمى فى سن الـ16 عاما، أصبح يجتهد حقاً ليتأكد باننى بخير، كان يعلم أننى اتألم، كان يعلم اننى اتأذى واحتاج للمساعدة، كان يظهر دائماً ويمطرنى بالحب والهدايا والإلهام".
مضيفاً "لم يكن يستدرجنى كما يريدون ان يظهروه ، كنت احتاج للحب، البشرية لا تستحق رجل بطيبة قلب مايكل حرفياً، لقد كان قلبة كبيراً للغاية، كان يشعر ان مهمته هى مساعدة الأشخاص الذين يعانون، خاصة الأطفال تبرع بملايين الدولارات للمحتاجين، وفتح منزله لآلاف الأطفال المحرومين وذوى الاحتياجات الخاصة كل سنة لكى يعيشوا يوما من السعادة النقية".
وتابع جاكسون "حقيقة ان الاعلام لا يعطى هذا الامر حقه مؤلمة جداً، فقط لأنها لا تناسب الوصف الذين يريدون الناس ان يروه فيه، اتمنى ان الحقيقة مربحة مثل الاكاذيب، اتمنى ان الايجابية تحقق الاموال بدلاً من السلبية لكى لا نرى شخصين كاذبين"، مشيراً للأشخاص الذين ظهروا فى الفيلم الوثائقى مدعين تحرش مايكل بهم"، بمساعدة الاشخاص الذين كانوا يكرهون مايكل باستمرار مثل إوبرا وينفرى.
وختم رسالته قائلاً "ارقد بسلام عمى مايكل، لقد كنت طيباً أكثر من اللازم لهذا العالم، أحبك وشكراً لكل ما قدمته لى".
وعرضت شبكة HBO مؤخراً فيلم وثائقى بعنوان Leaving Neverland، يسرد الحياة الجنسية لملك البوب ويتهمه بالتحرش بالأطفال، مما اثار موجه انتقادات واسعة من عائلة الراحل وعشاقه.
يذكر أن الفيلم الوثائقىLeaving Neverland عرض ضمن فعاليات مهرجان " Sundance Film Festival " والعمل يتهم جاكسون بشكل واضح بالتحرش جنسيا بالأطفال، وبمجرد عرضه بالمهرجان أكد عدد من النقاد الفنيين أن العمل يحتوى على عدد من التفاصيل المزعجة أكثر مما تخيله الكثيرون.