هاجمت باريس جاكسون، ابنة نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، الصحف والاعلام ، ردا على الاتهامات الموجهة إلى والدها، عقب الفيلم الذى وثق شهادات من بعض ضحايا زعموا أنهم تعرضوا للتحرش والاغتصاب من قبل نجم البوب الشهير.
فى تعليق يراه البعض غريب وصادم، حيث قالت: "أنا فى الحقيقة حتى الآن لم اتقدم بأى تصريحات بشأن الأزمة وخاصة فيما يتعلق بتأثيرها على حياتى العملية".
وتحاول باريس التقليل من وتيرة الهجوم على والدها الراحل، قالت: "أن تفاعل كل الأشخاص بتلك الطريقة مع المقالات، فتتوقف تلك الصحف عن صنع الأكاذيب وستبدأ كتابة الحقائق الفعلية، وغردت معلقة على إحدى المقالات، قائلة:"على الأقل ذلك المقال مقرف وهجومى"، من جانب آخر غردت حول الاهتمام الكبير بالقضية: "أنتم تأخذون حياتى على محمل الجد، أكثر مما أفعل أنا".
يذكر أن الفيلم التسجيلى «Leaving Neverland» والذى عرض فى مهرجان صاندانس وأثار جدلا كبيرا، حيث يسرد الفيلم حياته نجم البوب الجنسية ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذى احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضا على محتوى الفيلم وهو الفيلم الذى ستقوم بعرضه شبكة قنوات HBO التليفزيونية.