الرشاوى الجامعية تهز أمريكا.. فيليستى هوفمان وزوج لورى لوفلين متورطين بالقضية

أفرجت السلطات الأمريكية عن الممثلة فيليستى هوفمان وموسيمو جيانولى زوج الممثلة لورى لوفلين بكفالة، بعد توجيه اتهامات لهم فى فضيحة الرشاوى الجامعية، وكانت فيليستى وجيانولى من بين 50 شخصاً، تم اتهامهم بدفع رشاوى من أجل إلحاق أبنائهم بأفضل الكليات الأمريكية. وخرجت فيليستى بعد دفع كفالة قدرها 250 ألف دولار مساء أمس، بعدما تم اتهامها بدفع رشوة قدرها 15 ألف دولار أخفتها تحت مسمى تبرع خيرى، لترتيب شخص ما لتغيير إجابات ابنتها خلال اختبارات SAT، وهى اختبارات القبول بالجامعات في الولايات المتحدة، أما جيانولى تم تحديد كفالته بمبلغ مليون دولار، مما اضطره إلى وضع سكن الأسرة الأساسى كضمان للكفالة، على أن يمثل الاثنان أمام المحكمة فى بوسطن يوم 29 مارس. وتنص وثائق المحكمة، على أن كل من فيليستى وزوجها، الممثل ويليام إتش ميسى، وافقوا على خطة لمساعدة ابنتيهما صوفيا، التى تبلغ من العمر 18 عاماً، وجورجيا البالغة من العمر 16 عامًا، وجلس ويليام فى جلسة المحكمة التى عقدت يوم الثلاثاء الماضى، لدعم زوجته جالساً فى الصف الأمامى، ولم تكشف السلطات عن سبب عدم تورطه فى الفضيحة، وفقاً لموقع دايلى ميل. ووجهت المحكمة إلى فيليستى اتهامات بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال ودفع رشوة، إلى جانب تقييد سفرها هى أو موسيمو جيانولى إلى خارج الولايات المتحدة، وسلموا جواز سفرهم إلى المحكمة. أما الممثلة لورى لوفلين، فاستقلت الرحلة الأولى من كندا، قادمة إلى لوس أنجلوس، من أجل تسليم نفسها للسلطات اليوم، حيث تزعم التقارير أن لورى وزوجها جيانولى، دفعوا مبلغًا قيمته نصف مليون دولار لإدخال ابنتيهما أوليفيا جيد، 19 عامًا، وإيزابيلا، 20 عامًا، إلى جامعة جنوب كاليفورنيا، بعد تزييف عضويتهما فى فريق للتجديف بينما لم تشارك أى منهما فى الفريق. وتم الكشف عن هذا المخطط من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، والمدعين العامين الفيدراليين في بوسطن، الذين اكتشفوا أن العشرات من الآباء دفعوا مبالغ مجموعها 6 ملايين دولار من الرشاوى، لإدراج أبنائهم إلى جامعات النخبة، بما فى ذلك جامعات يال وستانفورد، وجورجتاون و UCLA، وفى كثير من الحالات، لم يكن لدى الأبناء علم بأن والديهم دفعوا هذه الرشوة، وفقًا للوثائق الفيدرالية. ومعظم من دفعت لهم الرشاوى، كان إما للحصول على درجات أعلى فى اختبار SAT، أو تزييف سيرة ذاتية رياضية، بمشاركة مدرب جامعى حصل على رشوة منهم، لمساعدتهم على قبولهم فى الكلية كأعضاء فرق رياضية.