كيم كارداشيان والعمل المدنى وحقوق الإنسان.. هل هى محاولة منها لتغيير الصورة النمطية التى عرفت بها؟، ربما يكون ذلك صحيحا، وسببا فى تغيير النظرة التى ينظر البعض بها إليها، كونها تحرص دائما على الظهور بطرق مثيرة وملفتة للنظر، والتى كانت سببا فى شهرتها.
على غرار مقولة "ماتشوفنيش بعينك بس يا خويا"، والتى تعد من إحدى الجمل الشهيرة، فى فيلم "بنات العم"، نشرت كيم كارداشيان، صورة لها، خلال تواجدها فى إحدى قاعات المحاكم، ولا يظهر فى القاعة إلا هى وإحدى العاملات، معلنة أنها خلال العام الماضى اقحمت نفسها فى التعرف على نظام العدالة الجنائية.
وتشير كيم كارداشيان إلى أنها خلال العام الماضى قامت بزيارة العديد من السجون، والتقيت بالمساجين وبأشخاص سبق وأن تم سجنهم من قبل، بما فى ذلك اثنين من حكم عليهما بالإعدام.
كما تشير كيم كارداشيان إلى أنها التقت مع الحاكم نيوزوم، الذى أعلنت تأييدها بشدة له فى قراره بالمساعدة فى وضع حد لعقوبة الإعدام فى كاليفورنيا. داعية باللجوء إلى حلول تركز أكثر على شفاء ضحايا الصدمات وإعطاء الأولوية للعدالة.