الصورة في السينما أهم من الكلمة وكما يقال "الصورة تساوي ألف كلمة "، ولذلك الصورة هى أحد أهم العوامل التى تضمن النجاح للأعمال الفنية، ولذلك يهتم صناع الفن بها، ومن ثم أماكن التصوير التي تعتبر عامل جذب للجمهور .
وعندما عادت طابا إلي مصر منذ 30 عاما واستلامها يوم 19 مارس 1989 بعد حرببين كبيرين حرب أكتوبر المجيدة 1973 وحرب المفاوضات التي خاضتها مصر في التحكيم الدولى، كانت السينما سباقة في استغلال هذا الحدث الذي يشكل علامة بارزة في تاريخ مصر الحديث وصورت هناك فيلم "الحب في طابا"، بطولة عدد كبير من الفنانين منهم الراحلين ممدوح عبد العليم ووائل نورونجاح الموجي، فؤاد خليل، ومعهم جالا فهمي وحنان شوقي ومن إخراج أحمد فؤاد .
وتدورقصة الفيلم حول فخرى، ومصطفى "ممدوح عبد العليم" وخالد "وائل نور"ثلاثة أصدقاء، يعمل فخرى طبيباً للنساء ومعه مصطفى محاسباً بالمستشفى التى يديرها (أحمد فؤاد) والد صديقهم خالد، وفخرى متزوج من ماجى (جالا فهمى) وينتظر مولوده الأول، بينما كان مصطفى يرافق إعتماد (مها عزت)، بينما يستعد لخطبة هاله (نهال طايل) صديقة شقيقته أمانى (حنان شوقى)، أما خالد فقد كان على علاقة عاطفية بشقيقة مصطفى أمانى ويستعد للتقدم لخطبتها. يعلن الأستاذ أنيس (فؤاد خليل) سكرتير نادى الصيد عن مسابقة صيد الأسماك بالغردقة، ويقرر الأصدقاء الثلاثة الأشتراك فى المسابقة ومعهم ذويهم وباقى أعضاء النادى.
وتوجهوا لشرم الشيخ، وتعرفوا على ثلاث فتيات سائحات هن الهندية ناتالى والسويسرية چينا و الفرنسية ميليسيا، وذهبوا جميعا الي طابا وقضى الجميع وقتا ممتعا مع الفتيات، مارسوا فيه الرذيلة وفى الصباح رحلت الفتيات، بعد أن تركن رسائل لمرافقيهن، يعتذرن فيها لما سببنه لهم من إيذاء، فقد كانت الفتيات مصابات بمرض الإيدز، وكانت المشكلة خوفهم علي ذويهم من إنتقال العدوى، وفي نهاية الفليم وبعد معاناة شديدة من خوفهم من نقل المرض الي ذويهم يقرروا جميعا الإبلاغ عن حالتهم في المستشفي للعلاج .