قدم مسرح كايرو شو بمدينة 6 أكتوبر، مساء اليوم، العرض الأول لمسرحية الأطفال "not frozen"، وحضر العديد من الأطفال مع أسرهم، وكان فى استقبالهم بعض الشخصيات الكارتونية مثل سوبر مان وباتمان وسنو وايت وسندريلا، الأمر الذى أسعد الحضور.
وقال مخرج المسرحية مجدى الهوارى: "تأخرنا فى تطوير صناعة المسرح، وده كان إهمال مننا، ولكننا نحاول تطوير صناعة المسرح بالشكل الذى يناسب عام 2020 من خلال عروض مسرح كايرو شو".
وتابع الهوارى: "أرادنا الخروج من الشكل التقليدى الذى يقدم فى المسرحيات المصرية، ونقدم كل العروض سواء فنية أو ثقافية أو كوميدية بشكل جديد ومختلف يواكب التكنولوجيا، والأهم أن كل عروض كايرو شو هى لصالح الفن، وعلى سبيل المثال عرض not frozen للأطفال، لأننا بنقدم نجوم وطاقات شبابية جديدة، وبنفس الوقت نهتم بالطفل لأن الوضع اختلف فى تعامل الأب وإبنه حاليا".
وأشار مجدى الهوارى إلى أن الطفل يشاهد على الإنترنت كل شىء وأصبح العالم متاحا بالنسبة له، فكيف أقنع طفلا يشاهد عرضا مسرحيا أقل من ديزنى، فكان يجب أن نقدم له الأفضل عشان يكون لديه انتماء تجاه بلده ويستمتع بما يشاهده فى بلده أكثر من الخارج، ويجب على وزارة الثقافة والمدارس الاهتمام بتطوير صناعة المسرح حتى ينشأ جيل جديد يعى معنى الفن والثقافة".
وأوضح مجدى الهوارى أن مسرحية "not frozen" لها رسالة للأطفال وهى الشجاعة، وعدم استغناء الأطفال عن الألعاب البسيطة القديمة التى تربينا عليها والاتجاه للتكنولوجيا، مؤكدا أن فكرة المسرحية تدور حول طفلة تدعى "هدية" تحلم بكوابيس ويظهر لها بابا نويل ليساعدها حتى تدخل فى تحد مع مجموعة من الألعاب المتحركة، وتتغير حياة هذه الألعاب حين تزور مدينتهم، ولكن سعادتها لا تكتمل، بسبب ظهور ملوك الشر فى المدينة ويخططون للقضاء على هذه الألعاب، وبعد صراع مثير تنجح هدية وبابا نويل بمساعدة الألعاب فى القضاء على الشر.
واختتم حديثه بأنه راعى مواعيد الأطفال فى العروض المسرحية، بحيث تكون العروض نهارية بمواعيد متنوعة ومختلفة وتحديدا "العاشرة صباحا – الواحدة ظهرا – الرابعة عصرا"، للتناسب مع مواعيد المدارس وعائلاتهم.
وفى نفس السياق، قال الشاعر أحمد حسن راؤول إنه كتب 9 أغان للمسرحية قام بغنائها أبطال العرض، استغرقت منه شهرين فى كتابتها، بسبب بعض التغييرات حتى تتناسب العمل الدرامى عكس الأغانى الطربية، مشيرا إلى أنه حاول اختيار كلمات تفهمها الأطفال مثل الكارتون حتى يكون الطفل سعيدا.