"آه يا سلطانى" توليفة أندلسية على طريقة المغربية نبيلة معن.. فيديو

"اسقنى الحميا شعشعتنى، إنها تروى إنها تدني، خمرة رقيقة شعشعتني إنها تحيي".. اختارت المطربة المغربية نبيلة معن هذه الكلمات المستوحاة من القصيدة الأندلسية القديمة "نوبة العشاق"، لتعيد إحياءها على طريقتها الغنائية الخاصة وإطلاقها بشكل فيديو كليب مصور تحت مسمى "آه يا سلطانى". وقدمت معن خلال الأغنية توليفة سماعية آسرة استدعت خلالها روح التراث الأندلسى القديم مع لمسات من الموسيقى الكلاسيك والجاز مصحبوة بمشاركة خاصة لفرقة جوقة الرباط الغنائية، مع تقديمها في شكل وجبة بصرية أعادت خلالها إحياء قصة السلطان المغربى أبو الحسن المرينى الذى دفن بجوار زوجته شمس الضحى، لتقرر تصويره فى مقر المقبرة المرينية القديمة في قلب العاصمة المغربية الرباط، مع تجسيدها الحقبة الزمنية بارتادئها لباس السلاطين الذى يرجع لزمن 1352 ميلادية، من كتابة وإخراج رضا لحمويد. نبيلة معن مطربة وملحنة وشاعرة مغربية الأصل من مدينة فاس، نشأت وسط عائلة تعشق الموسيقى والفنون، وشربت من نهل الموسيقى المغربية التقليدية وتراث الأندلس منذ الصغر، لتقرر حمل رايتها فى مشوارها الفني بتقديمها برؤية عصرية متأثرة بالموسيقى العالمية ولمحات من موسيقى الجاز، خطفت الأنظار فى الوسط الفني بإطلاق أولى ألبوماتها "دنيا" منذ 10 سنوات، وضم فى جعبته أغنية "الله يا مولانا" التى أعادت بها إحياء رائعة مجموعة ناس الغيوان المغربية المعروفة على طريقتها، وأتبعتها بعدها بسنتين بألبومها الثانى "الطير العالى"، ضم دستة أغانى باللهجة المغربية والعربية الفصحى والفرنسية، وصولًا لألبومها الثالث "عيش حياتك" والذى شمل لأول مرة أغنية باللغة الأمازيغية " إسي تريت" ومعناها "هل تحبنى"، واستغرقت قرابة السنوات الأربع حتى أطلت بأجدد ألبوماتها "دلال الأندلس"، وضم 8 أغنيات، أبرزها "شمس العشية" و"لما بدى يتثنى".








الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;