تحل اليوم الذكرى الـ 14 لوفاة النجم الكبير أحمد زكى، والذى وافته المنية يوم 27 مارس عام 2005، والذى يعد واحداً من أهم نجوم السينما فى مصر والعالم العربى، إذ نجد حالة ارتباط نادرة بين فتى الشاشة الأسمر والفنانين، فلا يمكنك أن تقارنه بفنان آخر، أو أن تقلّد أسلوبه وشخصيته، حتى وإن تقاربت الملامح وتشابهت الأصوات، فقد رحل ولم يوَرث أحدهم سر موهبته.
وعن ذكرى وفاته ، قال هيثم أحمد زكى لـ"انفراد" إنه فقد أهم إنسان فى حياته "الله يرحمه ويحسن إليه"، مضيفاً أن "زكى" كان مدرسة علمت أجيالا فى عالم الفن.
وقال هيثم إنه من الصعب يوجد شبيه للعظيم أحمد زكى ولكن هناك أشخاصا متأثرين بمدرسة "زكى" فى التمثيل، وذلك من حقهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد شبهه على الاطلاق ، وسأضرب مثالا، "مين شبه أحمد زكى فإيه ولا اية ولا ايه.. يعنى شبهه فى "الامبراطور، ولا البرىء، ولا البيه البواب ولا السادات ولا ناصر 56 ولا الرجل الثالث ولا ايه بالظبط.. هل يوجد شخص قادر يعمل التنوع دا؟.. بالفعل يوجد ممثلون متأثرين به.. لكن شبهه لا اعتقد.