جمعت العندليب عبد الحليم حافظ، الذى يمر على وفاته 42 عاما، علاقة قوية بقيثارة الغناء المطربة الكبيرة ليلى مراد، حتى أنها عندما قررت اعتزال التمثيل والاكتفاء بالغناء، ورفضت عروضا كثيرة لعودتها للتمثيل بعد قراءة أكثر من قصة، واشترطت لكى تعود أن تمثل مع العندليب.
وكان أحد المنتجين الأذكياء أقنع ليلى مراد بقصة أثارت إعجابها اسمها "منتهى الحب" وعرض عليها أن تمثل دور البطولة، وترك لها حرية اختيار من يمثل معها من نجوم وأبطال، وكانت أحداث الفيلم تدور حول زوجة سفير لها ابن يدرس الطب فى أوروبا ويعيش قصة حب مع فتاة فى سنه، لكنه يحضر ذات يوم مهرجاناً فنياً فى فينيسيا الإيطالية فيغير مجرى حياته.
ووافقت ليلى مراد على السيناريو واشترطت أن يمثل حليم دور ابنها، وكانت المرشحة للقيام بدور الحبيبة الفنانة سعاد حسنى، وفرح العندليب بترشيح ليلى مراد.
ووقتها تم اغتنام فرصة المهرجان السينمائى الذى أقيم فى فينيسيا ليصور حليم بعض المشاهد للفيلم، وفرح المنتج رمسيس نجيب لأن الفيلم سيصبح من أهم الأفلام العربية، لأنه يجمع الأسماء الثلاثة، لكن اعتذرت سعاد لانشغالها بأعمال أخرى، وتم ترشيح لبنى عبد العزيز للدور، ولم يرفض عبد الحليم رغم أنه لم يرحب، لكن عارض هذا الترشيح المنتج صبحى فرحات الذى كان شريكا فى الإنتاج، وأدى الخلاف بين الشريكين إلى توقف العمل فى الفيلم وحرمان الجمهور من فيلم كبير يجمع بين ليلى مراد وحليم.