انتحر أرماندو فيجا جيل 64 عاما، مؤسس وعازف جيتار فى فرقة بوتليتا دى خيريث لموسيقى الروك، أمس الاثنين، بعدما نشر خطاب انتحار على موقع تويتر، يقول فيه إنه اتهم بالاعتداء الجنسى على قاصر بشكل زائف ومجهول.
وأكدت السلطات العثور على فيجا جيل متوفيا فى منزله بمكسيكو سيتى.
وقال الموسيقى إنه اتهم عبر وسم (هاشتاج) على موقع تويتر (#مى تو مكسيكان ميوزيشانز) بالتحرش والاعتداء على امرأة عندما كانت تبلغ من العمر 13 عاما.
وقال خطاب فيجا جيل "سأقول وبشكل قاطع، إن هذا الاتهام زائف.. دعونى أوضح الأمر بأن موتى ليس بدافع الاعتراف بالذنب، بل على العكس إنه إعلان رئيسى عن براءتى. أردت فقط أن أصلح المسار الذى سيسلكه ابنى فى المستقبل".
وأنهى فيجا جيل خطابه قائلا "لا تلوموا أى شخص عن وفاتى، إن هذا الانتحار قرار واع، وطوعى، وحر، وشخصى".