يحتفل اليوم الفنان وليد توفيق بعيد ميلاده والذى اشتهر بعشقه للفن والغناء منذ طفولته وحفراسمه حتى أصبح من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي، وقدم العديد من الأغانى المتميزة والأفلام السينمائية، ولكن دائما يتذكره جمهوره بسبب أغنية "أنزل يا جميل فى الساحة" والتى تعتبر أغنية أساسية فى احتفالات أعياد الميلاد فى كل انحاء الوطن العربى، وبعيدا عن مشواره الفنى والغنائى نرصد لكم أبرز المواقف الشخصية التى تعرض لها خلال حياته.
والده ضربه علشان بيغني
والده كان عسكريا، وأثناء خروج وليد توفيق من السينما بعد مشاهدة فيلم، وكان يسير فى الشارع وغنى بصوت عالى أثناء سيره ليتفاجئ بشخص ما يضربه على "قفاه" لينظر خلفه فيجد والده الذى كان يعتبر أن الغناء عيبا، حيث كان يطلق الناس وقتها على المغنى لقب "الرقاص"، ولكنه كما وصفه وليد توفيق بأنه رجل طيب فدعى ان يتوفاه الله فى السعودية وهذا ما حدث بالفعل ودفن هناك أيضا
قصة هروبه من بيروت وسر الـ 300 جنيه
هرب الفنان وليد توفيق من بيروت بصحبة أسرته إلى سوريا، بسبب الحرب الأهلية التى اندلعت فى لبنان عام 1975، وقابل فريد شوقى هناك فى دمشق أثناء تصويره أحد أفلامه، الذى بدوره طلب من صاحب الفندق الذى كان يقيم فيه وقتها بمنح وليد توفيق فرصة للغناء فى قاعة الحفلات مقابل مبلغ 500 ريلة سورية، وفى ذات مرة أيضا طلب الراحل عمر خورشيد منه أن يحضر للقاهرة للعمل فيها ولبى الدعوة وقتها، وتقاضى أول أجر عن مشاركته بأحد الأفلام 300 جنيه.
قصة زواجه من جورجينا رزق
كشف الفنان وليد توفيق فى أحد البرامج التليفزيونية بأن قصة حبه لجورجينا رزق ملكة جمال الكون فى السبعينات فهو لم يتخيل أن يتزوج من فتاة بيضاء اللون، ولم يتوقع أن يصل لها من خلال عمله، وعندما آتى مصر كان بصحبتها فى عام 1974، وعادوا سويا أيضا ومع مرور الأيام ذهبت جورجينا لباريس بسبب الحرب، وكان يتوقع وليد توفيق أن يراها تعيش فى قصر ولكنه اكتشف عكس ذلك بعد ذهابه لها هناك حيث وجدها تعيش فى منزل متواضح مساحته 100 متر فقط، حتى آتى النصيب لينتهى بالزواج وبدون حفل عرس كبير، ولكنهما قررا قضاء أيام جميلة فى فرنسا.