رفضت الممثلة لورى لوفلين ، صفقة الإعتراف المقدمة من النائب العام، فى فضيحة "الرشاوى الجامعية"، التى شملت اتهامات لـ50 شخصاً بدفع الرشاوى لإدراج أبناءهم فى جامعات مرموقة فى الولايات المتحدة الأمريكية،
وزعمت مصادر مقربة من الممثلة، أنها لم تنظر أبداً إلى أفعالها على أنها غير قانونية، وشعرت بأنها كانت تفعل ما يفعله أى من الوالدين للمساعدة فى نجاح طفلهما.
تواجه نجمة مسلسل Full House مصمم الأزياء موسيمو جيانولى عقوبة تصل إلى 40 عامًا فى السجن ، وغرامات تزيد على مليون دولار، بسبب اتهامهما بالتآمر وارتكاب عمليات احتيال وخداع عبر البريد الإلكترونى لرشوة أشخاص،
وأضافت المصادر، أن لورى من البداية، لم تكن ترغب فى عقد صفقة مع النائب العام، لأنها شعرت بأنها لم تفعل أى شىء لم تكن لتفعله أى أم، لو كانت لديها الوسائل للقيام بذلك، وكانت مصممة على إدخال بناتها جامعة جنوب كاليفورنيا، مهما تكلف الأمر.
وكانت الممثلة فيليستى هوفمان أقرت منذ أيام قليلة، بدفعها رشوة، والاحتيال من أجل قبول ابنتها فى ما عرف بـ"فضيحة الرشاوى الجامعية"، مما يجعلها عرضه للحصول على أفضل صفقة ممكنة يمكن أن تكون من "صفر إلى 6 أشهر" فى السجن، بسبب قبولها لصفقة الاعتراف، وتعد فيليستى من ضمن 13 متهما ثريا آخر، اعترفوا بدفع رشوة وارتكاب جرائم احتيال من أجل إلحاق أبنائهم بأفضل الكليات الأمريكية، بينما لورى وزوجها قد يتعرضان لخطر إصدار أحكام أشد، بعدم الموافقة على صفقة الإقرار بالذنب مثل الآخرين بسرعة.