يتزامن اليوم الأول من مايو مع ذكرى ميلاد النجم الكبير شكوكو الذى أثرى الفن بشخصيته ومنولوجاته المميزة الذى شكلها بكاريزما خاصة به جعلته أحد أهم النجوم فى تاريخ المونولوج والسينما بصفة عامة، بعدما ذاع صيته وأصبح اسمه الأشهر فى زمانه.
شكوكو الذى تحل ذكراه اليوم ربما لا يعرف كثيرون حكايته مع أم كلثوم الذى سبق وقام بإنقاذها قبل سنوات في موقف نتعرض إلى حكايته فى السطور التالية.
«حفلات أم كلثوم مهددة بالإلغاء» كان العنوان الأبرز الذي اهتمت به الصحف بعدما علمت أن كوكب الشرق لن تقدّم حفلاتها المعتادة بسبب فشل الإصلاحات في مسرحي «قصر النيل – وريفولي»، وهما المسرحان التي تقوم الست بالغناء عليهما.
أم كلثوم وشكوكو
باتت مسألة وقت قبل إعلان إلغاء حفلاتها للمرة الأولي مما سيغضب جمهورها، وهو نفس الحال التي شعرت به أم كلثوم بعدما غضبت أكثر حتى اقترح أحد المقربين منها حلًا مؤقتًا لإنقاذ الموقف، بتأكيده على أن «مسرح الأزبكية» الذي يقدم عليه شكوكو حفلاته هو الحل، وبالفعل ذهبت له ليأكد لها شكوكو بأن المسرح والعاملين فيه تحت أمرها فى موقف نابع من المحبة الكبيرة الذى يكنها شكوكو لها، لينقذ الموقف وتقوم بالغناء هناك.
شكوكو يغني لـ ام كلثوم