كبوات عديدة تعرضت لها النجمة بريتنى سبيرز خلال السنوات الأخيرة، حيث عانت كثيرا ودخلت المستشفى أكثر من مرة بسبب الإصابات المتكررة بالاكتئاب، حيث أمضت فى الفترة الأخيرة شهرا كاملا فى المستشفى، وخرجت قبل نحو شهرين.
والدة نجمة البوب بريتنى سبيرز، تحدثت لصحيفة "ميرور" البريطانية، عن الوضع النفسى والصحى لبريتنى سبيرز، حيث أكدت أن ابنتها تعانى وضعا صحيا صعبا وتحتاج إلى مساعدة.
وأشارت الأم، إلى أن ابنتها تعانى بشدة، بعدما نال والدها جيمى سبيرز "الوصاية" عليها، وهو ما يسمح له بالإشراف على حياتها الشخصية والمالية، بعد مرورها بأزمة فى العام 2007، فى حين أكد المحامى أن مصلحة بريتنى تقتضى بأن تتولى الأم "الوصاية" على ابنتها، فى ظل وجود خلافات بين والدى بريتنى.
وتقول التقارير، إن بريتنى قضت فى المستشفى شهرا كاملا للعلاج من ضائقة عاطفية شديدة، ثم خرجت بعد ذلك ولكن يقال إن المغنية مازالت تكافح الاكتئاب وقد رفعت أمها بعض الأوراق للمحكمة لطلب مساعدة ابنتها.
وقال مصدر لأحد المواقع الفنية، بريتنى تتخذ قرارات سيئة وهذه هى المشكلة، ويزعم الموقع أن والدة بريتنى تشعر بالقلق الشديد بعدما طلبت عقد جلسة فى أسرع وقت ممكن.
يذكر أن المحكمة قد أصدرت قرار بجعل جيمى سبيرز والد النجمة العالمية وصيا على أملاكها فى عام 2008، حيث اعتبرت المحكمة النجمة غير صالحة لرعاية شئونها الخاصة بعد سلسلة من الانهيارات.
وقتها ذكرت التقارير أنها رغم المقاومة القانونية فى البداية إلا أن قرار الوصاية، سمح لبريتنى بالتحسن وإعادة حياتها المهنية الموسيقية والعائلية إلى المسار الصحيح، إلا أن هذا العالم قد انهار بمجرد معرفتها بمرض والدها بسرطان "القولون".
وقال مصدر لمجلة بيبول "كان والد بريتنى المريض يعانى من خسائر كبيرة، وكاد أن يموت وأجرى عملية جراحية أخرى منذ بضعة أسابيع، ولكنه ليس على ما يرام.
وأصبحت سبيرز ظاهرة فى عالم البوب عام 1999، بأغنيتها الشهيرة "بيبى وان مور تايم"، ثم بأغنيات ناجحة أخرى.