تستمر الأحداث الساخنة والمفاجآت فى مسلسل "أبوجبل" للنجم مصطفى شعبان، فقد بدأت الحلقة السادسة برفض حسن "مصطفى شعبان" تلقى العزاء فى والده "حسن حسنى"، فى سرادقين بعد المشادة التى وقعت بينه وبين شقيقه سعد "دياب" بسبب الخلاف على الميراث، ويقرر حسن العودة للسكن فى شقة القلعة، وعرض الأمر على زوجته مريم "عائشة بن أحمد"، والتى وافقت ولكن اعترض والدها "سناء شافع " على انتقالها لمنطقة القلعة، بحجة أنه سكن غير مناسب لها ولابنها أيمن.
فى الوقت ذاته، أكد حسن لابن عمه شعبان أنه لن يتخلى عن أشقائه تنفيذا لوصيته لوالده، مشيرا إلى أنه سيبدأ من الصفر لتعويض ما خسرته العائلة من أموال فى الحريق ومبرره أنه لا يريد أن تشتعل الخلافات أكثر مع أشقائه، وتتحول لحرب فيخسر أخواته.
يلجأ كل من "سعد" محمد دياب و"رزق" محمد علي، لتوكيل محامى من أجل إجراءات الميراث، ويضطر حسن على الموافقة على التنازل عن الشركة لأخوته، وهو يعلم تماماً أن "وجيه" محمود البزاوى هو من دبر لكل هذه الخطة، والوقيعة بينه وبين أخواته للحصول عليها وشرائها، ويلتقى "وجيه" مع "حسن" ويعايره بخسارته للشركة، وما فعله بينه وبين أخواته ويكشف جميع أوراقه أمامه، وبسبب ذلك يتراجع مصطفى شعبان عن فكرة بيع الشركة له، ويؤكد له أنه سيقبل بالسجن، ولكنه لن يبيع شركته ويدخلا فى تحدى جديد.
وفى مشهد مختلف تحاول والدة انتصار "مريم حسن" إقناعها بالزواج من رزق "محمد على رزق"، شقيق زوجها المتوفى، وذلك طمعا فى ثروة العائلة ، ولكن انتصار ترفض بحجة أنها مازالت تحب غالى.
وفى نهاية الحلقة يكشف رئيس المباحث لـ"حسن" أن التحريات أكدت عدم الاشتباه فى أرملة شقيقه، وأن الشبهات تدور حول ابن عمه "شعبان" أحمد حبشي، لأن الجانى يعرف تماماً جميع تفاصيل الشقة المحترقة ومكان الأموال المسروقة بدقة.
"أبو جبل" بطولة محمود البزاوى، ومحمد دياب، وحسن حسني، ونجلاء بدر، ومريم حسن، وعائشة بن أحمد، وسناء شافع، ورشا بن معاوية، ومحمد على رزق، وأحمد خالد صالح، وغيرهم من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد صالح.