لم تقتصر بدء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي فقط في عرض الافلام التي ينتظرها المعنيين بالسينما و صناعة او الظهور علي السجادة الحمراء أو إطلالات النجوم التي ترصدها أهم و أشهر المواقع العالمية ، إلا أن هناك جانب آخر للمهرجان قد يكون خفي بالنسبة للكثيرين، و هو الجانب الاقتصادي بل أنه لعديد من السكان المحليين في منتجع الريفيرا الفرنسية بمثابة منجم ذهب .
حيث كشف موقع " highwaymail " ووكالة " فرانس برس" نقلا عن أحد مسئولي الفنادق و يدعي هارفي ، حيث قال أن مهرجان كان يعتبر "الفرخة التي تبيض ذهبا " موضحا أن غرفة في فندق ذو نجمتين سعرها 40 يورو تصل وقت المهرجان الي 260 يورو في الليلة و ذلك منذ بداية الفعاليات و حتى انتهائها ورفع السجادة الحمراء.
واستكمل هارفى مؤكدا أن سكان مدينة كان تتضاعف اعدادهم تقريبا الي ثلاثة أضعاف خلال فعاليات مهرجان كان بينما أكد وصل سعر الغرفة في الفنادق ذات الثلاث نجوم من 71 يورو لتصل الي 350 يورو بدون الافطار.
و اشار الموقع أن هناك قطاع كبير يتوجهوا لاستئجار الاستوديوهات بدلا من الفنادق و ذلك بسبب عدم وجود أماكن كافية ، بينما هناك بعض السكان المحليين لا يفكرون مرتين في الذهاب والنوم في أحد المعسكرات على طول الساحل حتى يتمكنوا من استئجار أماكنهم مقابل المال" وهو ما أكده هارفي المسئول بحد الفنادق .