كعادة الجزيرة تقف وراء كل باطل، ولا تدخر جهدا أو مالا للترويج لأفكارها المغلوطة عبر أبواقها الإعلامية، وأخيرا شنت القناة القطرية حملة ممنهجة للدفاع عن قرصنة الأعمال الفنية (مسلسلات – أفلام - أغانى ) بعد حجب المواقع التى تتيحها للجمهور لمخالفتها شروط الملكية الفكرية، وما يترتب على تلك الأزمة من خسائر تقدر بالملايين لصناع تلك الأعمال.
وسعت القناة القطرية عبر موقعها الإلكترونى إلى "تسييس" القضية، باستخدام عبارات سياسية غير ملائمة لسياق الحديث الذى يتعلق بأعمال فنية والحفاظ على حقوق صناعها الفكرية، ومنها "يد النظام تصل للترفيه"، فى محاولة منها لتضليل الرأى العام – كما جرت عادتها.
"الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية" فكرة ليست بجديدة سواء عربيًا أو دوليًا سبقتها منصة «شاهد. نت» وتجربة قناة النهار الموسم الماضى، بالإضافة إلى العملاق الأمريكى «نيتفليكس» الذى يقدِّم خدماته فى 130 دولة حول العالم، ويأتى ذلك وسط إشادة النقاد وصناع المحتوى الترفيهى فى مصر بقرار حجب مواقع القرصنة، فى إطار دعم شركات الإنتاج الفنى والحفاظ على حقوقها.