بالتزامن مع الذكرى العاشرة لوفاة ملك البوب مايكل جاكسون، كشف رجال الشرطة المسئولون عن التحقيق فى وفاته عن بعض التفاصيل الجديدة فى كواليس قضية رحيله، التى اتهم القضاء فيما بعد طبيبه الخاص بقتله بغير العمد، بعد إعطائه بعض المسكنات التى أودت بحياته.
وبحسب صحيفةCNNالأمريكية فإن رجال الشرطة الذين حققوا فى قضية مقتله تفاجأوا بعد صعودهم لمحل وفاته، ورؤيتهم الندوب ونقص الشعر التى كانت على جسده، والتى أكدوا أنها لم تكن لرجل توفى نتيجة تسمم بسبب العقاقير الطبية.
وقال المحقق سكوت سميث، فى إدارة شرطة لوس أنجلوس: "كان الأمر الغريب الذى وجدت نفسى أنظر إليه بشكل دورى هو رأسه وفروه رأسه، لأنه كلما كان فى الخارج كان يرتدى شعرا مستعارا، بسبب إصابته الشهيرة 1984 أثناء تصويره إعلانا لإحدى الشركات بحروق من الدرجة الثانية، والتى تلقى على إثرها تعويضا بقيمة 5 ملايين دولار.
وأضاف سميث، فى تصريحاته التى نقلتها الصحيفة، أن ملك البوب الراحل كان يعانى بشكل كبير من تساقط الشعر نتيجة تلك الإصابة، وأصبح مدمنا على المسكنات الطبية لتقليل الجرح الغائر الذى كان متواجداً فى رأسه.
وتوفى ملك البوب نتيجة تناوله "البروبوفول" كمسن آلام ليساعده على النوم، بعد استشارة من طبيبه الشخصى كونراد موراى عام 2009، الذى خضع للحبس لمدة عامين بسبب القتل غير العمد.