احتشد عشاق ملك البوب مايكل جاكسون، أمام قبره فى فورست لون، فى جلينديل، كاليفورنيا، لإحياء الذكرى العاشرة لرحيله، حاملين معهم صوره وباقات الورد، فيما توجه آخرون إلى ممشى النجوم فى هوليوود، حيث وضعوا الورود على نجمة "مايكل جاكسون" إحياءً لذكراه.
ووسط الاحتفالات بذكرى رحيل ملك البوب، ظهر شاب متنكر فى هيئة مايكل جاكسون بتجميل وجهه بنفس ألوان الماكياج التى يستخدمها النجم الراحل، كما ارتدى نفس ملابسه، بينما انتاب البعض منهم حالات بكاء شديدة.
وملك البوب مايكل جاكسون، لا يزال محافظا على مجده، رغم ادعاءات العنف الجنسى ضد الأطفال التى شوهت سمعته طوال الفترة الماضية، حسبما ذكرت صحيفة " ميرور" البريطانية، وبهذه المناسبة، يذكر أن دُفن جاكسون مرتديا زيا كاملا من أزياء الصعود على المسرح، جنبا إلى جنب مع متعلقات خاصة بعالمه الموسيقى بما فى ذلك قفازاته البيضاء الشهيرة.
ووسط الحزن الشديد على رحيله، ذهبت عائلة مايكل جاكسون إلى أبعد الحدود لحماية رفاته، والحفاظ عليه من لصوص القبور، حيث قرروا وضع الجثة فى تابوت ذهبى وتغليف الأخير بالخرسانة قبل دفنه.
وكشف شقيق "ملك البوب"، مارلون أن تكلفة نعش جاكسون بلغت نحو 23 ألف دولار أمريكى، وتم تزويده بشعر مستعار لمنحه شعرا بطول يصل إلى الكتف.
كما قام خبير بوضع بعض مستحضرات التجميل على وجهه ليبدو عند دفنه متألقا كأنما فى طريقه إلى عرضه الأخير، وكذلك قاموا بتركيب كاميرات مراقبة مغلقة مرتبطة بأجهزة استشعار، والتى ستطلق ناقوس الخطر لتحذير الحراس فى حال وجود لصوص يحاولون سرقة القبر.
ودفن جاكسون على شرفة ضريح مقبرة فورست لون ميموريال بارك فى جليندال، على بعد 8 كم من هوليوود، شمال لوس أنجلوس، وما يزال القبر مغلقا أمام الجمهور وتحيط بها أسوار عالية، ويجب على أى شخص يزوره إظهار بطاقة هويته.