كشف المخرج عمرو سلامة عن بداياته مع الفن، وأول المشاهد التى شارك بها فى السينما ممثلا قبل شغفه بالإخراج، وهو مشهد فى فيلم "السلم والثعبان" للمخرج طارق العريان منذ أن كان طالبا بكلية التجارة، قبل أن يقرر أن يكون مخرجا لأسباب عديدة.
View this post on Instagram
من عشرين سنة بالضبط، بالصدفة البحتة حد شافنى فى الجامعة انا وأصحابى وقالنا "شباب تحبوا تعملوا كاستينج؟" ردينا ب "اه طبعا" وبعدها سألناه: "يعنى ايه كاستينج بقى؟" شرحلنا انها اختبار للكاميرا علشان ممكن بعدها نطلع فى إعلانات او نمثل فى أفلام. فعلا روحنا عملنا كاستينج. وقتها انا كنت فى اول سنة كلية تجارة، وكل هدفى كأى واحد فى كلية تجارة إنى أشتغل بعدها فى أى مهنة غير التجارة أكون بحبها بجد، وكان حلمى وقتها أشتغل فى الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد 3D، وكنت بتعلمها لوحدى بالكتب. بعد مفارقات كثير وصدف غريبة لقيت نفسى واخد دور أخ أحمد حلمى فى فيلم جديد إسمه السلم والثعبان، إخراج طارق العريان اللى كانت أفلامه والفيديو كليبات اللى بيخرجها بتبهرنى كشاب، وكاتبه كاتب جديد بيكتب لأول مرة إسمه محمد حفظي! وروحت التصوير وأنا التمثيل مش فى دماغى قوي، ورايح أهرج واتفرج، ومتعجب جدا من اختيارهم ليا. اللى كان بيبهرنى فى التصوير مش اى حاجة غير ان كلنا هنا علشان فى واحد عنده رؤية وخطة ماحدش قادر يفهمها بشكلها الكبير غيره، كل واحد بيعمل تفصيلته الصغيرة علشان تبقى قطعة صغيرة فى لوحة كبيرة ماحدش فاهمها غيره، وعرفت ان هو ده المخرج. اعتقد بسبب الدور الصغير ده اللى كان تقريبا ١٠ مشاهد، انا اكتشفت انى ممثل فاشل، وان الرسوم المتحركة لن ترضينى بشكل كامل خصوصا انها فن كان بيحبوا وقتها، وعرفت إن مهنة المخرج ديه على قد ما هى مسؤولية جبارة ومخيفة إلا إنها مرضية جدا فنيا لانها كانت بتجمع كل حاجة بحبها فى الفن، الصورة والحكى والموسيقى والتمثيل والتصوير والجزء التقنى كمان. وعلى قد ما انا طول عمرى محرج من شكلى وتمثيلى فى الفيلم ده، هفضل مدين للتجربة ديه انها سبب إنى بشتغل شغلانة - حتى لو كانت مهلكة وتقصر العمر- بحبها وعندى ليها شغف، وديه نعمة تسوى كثير.
A post shared by Amr Salama (@amrmsalama) on
Jul 27, 2019 at 6:41am PDT
سلامة فتح صندوق ذكرياته قائلا: عبر حسابه على "إنستجرام": "من عشرين سنة بالضبط، بالصدفة البحتة حد شافنى فى الجامعة أنا وأصحابى وقالنا: شباب تحبوا تعملوا كاستينج؟، ردينا بـ (آه طبعا) وبعدها سألناه: يعنى إيه كاستينج بقى؟ شرحلنا إنها اختبار للكاميرا علشان ممكن بعدها نطلع فى إعلانات أو نمثل فى أفلام، وفعلا روحنا.
وعبّر المُخرج عن سعادته بالمُشاركة فى فيلم السلم والثعبان: "كانت أفلامه والفيديو كليبات اللى بيخرجها بتبهرنى كشاب، وكان كاتب جديد هو اللى كتب الفيلم، وبيكتب لأول مرة اسمه محمد حفظي".
وعن مشاعره بيوم التصوير: "ورايح أهرج وأتفرج، ومتعجب جدًا من اختيارهم ليا"، واستكمل: "اللى كان بيبهرنى فى التصوير إن كلنا هنا علشان فى واحد عنده رؤية وخطة ماحدش قادر يفهمها بشكلها الكبير غيره، كل واحد بيعمل تفصيلته الصغيرة علشان تبقى قطعة صغيرة فى لوحة كبيرة ماحدش فاهمها غيره، وعرفت إن هو ده المخرج".
واستطرد: "اكتشفت إنى ممثل فاشل، وإن الرسوم المتحركة لن ترضينى بشكل كامل خصوصا انها فن كان بيحبوا وقتها، وعرفت إن مهنة المخرج ديه على قد ما هى مسؤولية جبارة ومخيفة إلا إنها مرضية جدا فنيا»، مضيفًا أن التجربة خلقت روابط جمعته بالإخراج على المدى البعيد".
واختتم: "هفضل مدين للتجربة دي، هى أنها سبب إنى بشتغل شغلانة، حتى لو كانت مهلكة وتقصر العمر، بحبها وعندى ليها شغف، وديه نعمة تسوى كثير".
عمرو سلامة مُخرج مصري، وُلد فى 22 نوفمبر 1982، تخرج فى كلية التجارة عام 2005، بدأ خطواته بالأفلام القصيرة وأطلق أفلام "عذاب نفسي" و"الشهادة" و"الإعلان"، ثم اتجه للأفلام الطويلة بفيلمه "زى النهاردة" 2008.