يطلق المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة النجم أحمد عبد العزيز دورته الثانية عشر باسم الفنان والمخرج المسرحي الكبير كرم مطاوع الذي رحل يوم 9 ديسمبر 1996 حيث مر علي رحيله 23 عاما، وكثير من الأجيال الحالية لا تعرف قيمة وقدرهذا الفنان والمخرج والمعلم الذي تتلمذ علي يديه الكثيرمن مخرجي وفناني الجيل الحالي الذين يقودون حركة المسرح المصري والعربي فكرم مطاوع هو " قديس المسرح المصري " وهذه 15 معلومة عن الراحل كرم مطاوع الذي أفني عمره علي خشباته وفي كواليسه :
حصل على ليسانس الحقوق ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955
عمل بالمسرح المصري في الستينات والتحق بالمسرح الشعبي وقام بإخراج مسرحية «شعب الله المختار» لعلى أحمد باكثير
شارك في بطولة مسرحية «وراء الأفق» ليوجين أونيل من أخراج حسن عبد السلام
وفي أكتوبر 1958 – أوفد إلى إيطاليا ليستكمل دراساته بأكاديمية روما في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية
قام برحلة فنية في بعض الدول الأوروبية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا ليتعرف على الاتجاهات الحديثة في فنون المسرح
عاد لمصر وقدم أول أعماله مسرحية " الفرافير"عام 1964، ثم مسرحية " ياسين وبهية " تأليف نجيب سرور، ثم مسرحية(الفتى مهران) تأليف عبد الرحمن الشرقاوي عام 1965، وهي من تمثيله وإخراجه
في عام 1966 قدم للسينما فيلم "سيد درويش" وقد شاركته البطولة الفنانة هند رستم.
انقطع عن السينما لعشرين عاما وتفرغ للمسرح وقدم خلال تلك الفترة مسرحيات يا بهية وخبرينى (من تأليف نجيب سرور) ووطني عكا (من تأليف الكاتب عبدالرحمن الشرقاوى)وليلة مصرع جيفارا
مسرحيته ثأر الله أحدثت أزمة وضجة كبيرة (ممنوعة من العرض لممانعة الأزهر وتجمع نصين مسرحيين لعبدالرحمن الشرقاوي هما الحسين ثائرا والحسين شهيدا).
في بداية السبعينات سافر للجزائر مدرسا لطلبة المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان حتى 1975 وقد تخرج على يديه فنانون جزائريون أصبحوا لاحقا رواد المسرح الوطني في التسعينات ومنهم «مرير جمال»و«رماس حميد» و«عياد مصطفى» و«صوفيا» و«زياني شريف» وغيرهم كثيرون.
آخر أفلامه السينمائية هو فيلم «المنسي» عام 1993 مع عادل إمام، ويسرا
تولى مسئولية البيت الفنى للمسرح و توفي 9 ديسمبر 1996.
من مسرحياته الأخري "إيزيس" من إخراجه ومن تأليف توفيق الحكيم و"ديوان البقر" من إخراجه ومن تأليف الكاتب أبوالعلا السلامونى
وقدم مسرحية " 727" وهي من المسرحيات القلائل التي مثل فيها الفنان محمود عبدالعزيز
حصل على وسام الفنون من الدرجة الأولي من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. كما تم تكريمه في مهرجان قرطاج.