طوال الوقت نسمع عن عدد من حالات الانفصال والطلاق فى الأوساط الفنية بين النجوم والنجمات، ولا ألوم المشاهير على طلاقهم فالطلاق أصبح ظاهرة مجتمعية فى نسب تزايد كبيرة، إلا أن ما يصاحب زواج النجوم والضجة التى نراها هى التى تحتم علينا الخوض فى تفاصيل تلك الظاهرة بين هؤلاء، خصوصا وأن محبى وعشاق هؤلاء النجوم يتشوقون لمعرفهم أسرارهم وكواليس حياتهم الخاصة.
هناك عدد من الأسئلة تطرح نفسها، كلما سمعنا عن حالة طلاق جديدة بين المشاهير، هل حياة النجوم صعبة فى جوانبها الداخلية عكس الناس العاديين؟ أم هل ينزعج بعضهم من بزوغ نجم أحدهما على الآخر فلا يتحمل هذا الأمر؟ عادة يحاول المشاهير أن يكتموا طلاقهم، لكنه يفتضح فى حالتين، الأولى أن يعرف الإعلام بهذا الفعل فيتحول إلى موضوع، والثانى، وهو الغالب على الأمر، ويحتاج منا وقفة، هو أن يعلن المشاهير بأنفسهم عن هذه الطلاقات، حيث يستغل الواحد منهم مشاركته فى برنامج أو فعالية فنية فيخبر الجميع بالانفصال، وهناك طريقة ثالثة "خطيرة" هى الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعى.
الغريب فى هذا الأمر أن الجمهور يتعامل مع زواج المشاهير على أنه مؤقت، فالطلاق واقع لا محالة، وأن الموضوع مسألة وقت ليس إلا، مع أن هناك زيجات مستمرة وتتحدى السنوات. وفى ظنى أن الحياة التى يعيشها المشاهير حيث الكاميرات مسلطة طوال الوقت عليهم تسبب لهم نوعا من التوتر الذى يدفعهم إلى التظاهر والبالغة حتى فى مشاعرهم.
ومن المنتشر هذه الأيام الطلاق فى بعض الطبقات الاجتماعية الذى أصبح الأمر وكأنه "مرحلة" يجب أن تمر بها الفتاة زواج ثم طلاق، ولا يشغلها سوى المرور بتلك التجربة وكأنها أمر حتمى مسلم به مع أن الأصل فى الزواج هو الاستمرار وتكوين الأسرة.
مؤخرا أعلن النجمان أحمد سعد وسمية الخشاب طلاقهما والنجمة هنا شيحة وأحمد فلوكس وأعلنت النجمة ياسمين عبد العزيز فى برنامج معكم منى الشاذلى قصة طلاقها، وأخيرا النجمة شيرى عادل والداعية معز مسعود.