"دستة أغنيات" من روائع جارة القمر فيروز امتزجت للمرة الأولى فى أطول "ميدلى" غنائى من نوعه عربيًا، ظهر للنور على طريقة الموسيقى، وقدم الفنان علاء وردى موسيقاها مجتمعة على طريقة الأكابيلا دون الاتكال على الآلات الموسيقية، وبالاعتماد فقط على صوت المطربة الأردنية هيفاء كمال لتأدية الكلمات.
"ميدلى فيروزيات" أجدد عمل لوردى المعروف بكونه أبرز رواد أسلوب الغناء بالأكابيلا، أي استخلاق أصوات الآلات بالفم والأيدى والجسد، قرر تجميع 12 أغنية من أشهر روائع جارة القمر فيروز فى "عمل غنائى" واحد بصحبة هيفاء ليأخذ المستمعين العرب من عشاق الأسطورة اللبنانية الحية في رحلة سماعية مدتها 7 دقائق لأشهر أعمالها، بداية من "بنت الشلبية" و"طيري يا طيارة" مرورًا بـ"سألونى الناس" و"زوروني كل سنة مرة" وصولًا إلى "نسم عليا الهوى" و"آخر أيام الصيفية" ختامًا بـ"كيفك إنت".
وتعيد هذه الإطلالة الغريبة من نوعها هيفاء كمال إلى الساحة الغنائية بعد أيام من إطلاقها أول كليب "Anime" بالعالم العربى، عبر أغنية "دنيا"، وهي الأغنية الرئيسية فى ألبومها الأول، والذى ظهر للنور عام 2014، وقررت إعادة إطلاقها من جديد بنفس الطابع الموسيقى والغنائى الذى تعاونت خلاله مع الفنان والموسيقى علاء وردى، ولكن على طريقة الـanime، ليظهر الكليب وكأنه مقاطع مصورة من مسلسل انمى يابانى معروف، ولكنه مرسوم بالكامل بأيدى فنان أردنى.
وبدأت هيفاء انطلاقتها الغنائية للعام الجارى بإعادة إحياء رائعة أم كلثوم "حب إيه" على طريقة الريميكس بالموسيقى الإلكترونية، بعد وضعها مسك الختام على العام المنصرم بإطلاق مينى ألبوم "إلكترونيك دانس ميوزيك، والذى ضم فى جعبته 5 أغنيات، بـ5 شخصيات، واختارت له اسمًا غريبًا فى مسماه، وفى نفس الوقت يعبر بكل مباشرة عن حالته الموسيقية، المتكلة بالأساس على إعادة تقديم مقتطفات من أشهر أغانيها القديمة مع مزيج من الفلكلوريات الشهيرة بتوزيع موسيقى إلكترونى، يعتمد على تيمة الموسيقى الإلكترونية.