توفّي الموسيقي والرسام الأمريكي دانييل جونستون ذائع الصيت في مجال الروك البديل عن 58 عاماً، بحسب ما كشف شقيقه ووكيل أعماله ديك جونستون.
وفي خلال 40 عاماً تقريباً، شكّل الفنان من خلال أعماله عالماً شاعرياً فريداً من نوعه مطبوعاً بقصص الأطفال، وصعوبات التواصل وذكريات الحبّ الضائع.
وكان المغني والملحّن والمؤلف والفنان التشكيلي قد أدخل مرّات عدّة المستشفى في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل في الكليتين، لكن وفاته «أفجعت الجميع»، بحسب ما قال ديك جونستون، مشيراً إلى أن «معنوياته كانت عالية بالأمس.. وكان يبدو بحال جيّدة».
ولد دانييل جونستون سنة 1961، في ساكرامنتو (كاليفورنيا)، وكان يهوى منذ صغره الرسم والعزف على الجيتار وعلى البيانو.
وعندما كان مراهقاً كان يسجّل مؤلفاته الخاصة ويتبادلها مع أصدقاء موسيقيين.
وتميّز أسلوبه الموسيقي بحسّ فريد من نوعه في التأليف والتلحين، وبنظرة إلى العالم حادة وساذجة في الوقت عينه، من خلال قصص قصيرة غالباً ما تكون نهايتها مأساوية لكنها خالية من التلميحات الساخرة وأقرب منها إلى مذكّرات.
ومن أشهر ألبوماته، «1990» و«أرتيستيك فايس» (1992) و«فان» (1994) و«ريجيكتد آنوون» (2001) و«فير يورسيلف» (2003)،وكانت له جولة موسيقية واسعة قبل سنتين.