قال عمرو منسي الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائى إن المهرجان في دورته الثالثة وصل إلي مرحلة كبيرة من النضج وهذا ليس مجرد كلام وإنما توصيف الصحافة والإعلام للمهرجان، خاصة وأنه يضم وجبة سينمائية متكاملة وليس فقط مجرد سجادة حمراء يسير عليها نجوم المهرجان.
وأضاف منسي أن من أكثر ما يسعده هو أن الإعلام أصبح على دراية كاملة بحجم المجهود المبذول والذي يصل إلى أكثر من 8 أو 9 شهور قبل انطلاق المهرجان، حيث تتقسم المهام علي أكثر من 12 قسما ما بين المركز الصحفي والعلاقات العامة والتسويق والتسكين والمواصلات، إلي جانب فريق البرمجة وغيرها من الأقسام التي تبدأ العمل في وقت مبكر جدا وهي الأقسام التي تضم الكثير من الشباب الواعد الواعي الذي يريد تحقيق ذاته واثبات نفسه ويعتبرون المهرجان مشروعهم ويتحملون الكثير من الصعاب والضغط النفسي والعصبي والبدني بالتأكيد .
وعن الإهتمام بالشباب والاعتماد عليهم بشكل كبير، قال منسي إن بلدنا بلد شابة وهناك قناعة بتمكين الشباب واعطاء الفرصة لهم لتحقيق طموحهم وهو ما نقوم به داخل المهرجان، فالشباب المهرجان اصبح منصة لهم وافكارهم يتم تطبيقها ولا يفرض احد رأي عليهم بل نتنتاقش في وجهات النظر وبيننا تفاهم كبير خاصة أن اعمارنا متقاربة.
وأضاف منسي أن فريق عمل المهرجان مقسم بشكل جيد وكل واحد يعي دوره جيدا وهو سر النجاح والنتيجة الإيجابية التي نصل إليها فوجود السيد انتشال التميمي مدير المهرجان والفنانة بشري والمدير الفني المخرج أمير رمسيس وفريق البرمجة Nicole Guillemet ومحمد عاطف وتريزا وهذا الفريق الرائع يقومون بتقسيم أنفسهم وكل منهم في طريق منهم من يجري الاتفاقات ومنهم من يجلب الأفلام ويتعاقد مع الشركات ويخلقون شبكات تواصل، وهو ما لا يمكن أن تقوم به اذا لم يكن لديك كل هذه الخبرات التي تسهل المهمة وتنجزها في وقت قصير، وهذه هي المعادلة التي يسير عليها مهرجان الجونة خبرات متعددة من جنسيات مختلفة مع خبرات مصرية وفريق من الشباب هم وراء كل هذا النجاح.
وأشار منسي إلي أن منصة الجونة السينمائي أصبحت منفس للسينمائين في مصر والوطن العربي خاصة وأن المهرجان جعل منها هدف يتمني صناع السينما الوصول إليه لأنه يساعدهم ويدعمهم في تقديم سينما حقيقة واعتبر المنصة من أكبر وأبرز إيجابيات مهرجان الجونة.