انتهت، منذ قليل، ندوة "تجربتى فى النقد" التى أقيمت على هامش فعاليات الدورة 35 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، والتى تحدث خلالها الناقد هاشم النحاس فى حضور بعض صناع السينما وعلى رأسهم المخرجين على بدرخان، إنعام محمد على وعادل أديب.
وتوجه هاشم النحاس فى بداية كلامه بالشكر للمهرجان ورئيسه الأمير أباظة، وأكد أنه كان سعيد الحظ لأن فترة شبابه كانت فى أواخر الخمسينيات والستينيات، موضحاً أنها كانت مرحلة حيوية لمصر، وكانت هناك مناقشات حامية حول الفن وكانت تصدر فى تلك الفترة العديد من الكتب الهامة، كما أنه كان يوجد العديد من المجلات التى فادته فى تفكيره وشخصيته.
وأضاف أن حبه للسينما بدأ عام 1958، وكان وقتها لديه بعض قواعد النقد الأدبى والثقافة الأدبية التى ساعدته فى فهم السينما والأفلام، حيث بدأ تعامله مع السينما كـ هاو، وأكد أنه بدأها بداية ثقافية من خلال ندوة الفيلم المختار التى أسسها يحيى حقى لكى يدرب الشباب على مواجهة الميكروفون ومناقشة الأفلام.
وأكد النحاس أن أول مقال نُشر له كان عام 1963 فى مجلة "المجلة"، لأنه كان مقالا بحثيا كبيرا تم نشره على جزأين، مشدداً على أنه واجه صعوبات كثيرة فى هذا البحث المقالى، حيث أنه عكف سنة كاملة لخروج هذا المقال للنور.
وأضاف النحاس: فى النهاية فأنا حصلت على فرصة أن أتعلم كيفية كتابة الأعمال وغيرها، ولكنها كانت مرحلة صعبة لعدم توافر المعلومات، والبحث وقتها كان شاقا، أما حالياً أصبح الأمر سهلاً وبسيط للغاية، فمن خلال الإنترنت يستطيع أى شخص أن يتعلم ما يريد.