بدأت مشوارى الفنى من مسقط رأسى فى كفر الشيخ واشتغلت فى سنترال عشان أصرف على نفسى
أخرجت 34 مسرحية وأتمنى تقديم عرض مسرحى «ميوزيكال»
أنا ممثل محظوظ بسبب مشاركتى فى ليالى الحلمية وامرأة من زمن الحب
أحد الوجوه الذين ظهروا ضمن كتيبة القادمين من بعيد، أمثال خالد صالح وسيد رجب، تتساءل وأنت تشاهده يتلون بين شخصياته «الراجل ده كان فين من زمان» رغم مشاركته فى علامات الدراما المصرية مثل ليالى الحلمية والوسية وغيرها، يمتلك موهبة الممثل الواعى وحس الكوميديان، فتبكى وتضحك على اختلاف شخصياته، إنه النجم صبرى فواز الذى أجرينا معه هذا الحوار وأفصح خلاله عن بداياته فى محافظة كفر الشيخ حتى أصبح وجها مألوفا للجمهور، بجانب أعماله المقبلة وذكرياته مع المسرح.
من أين بدأت حكاية الممثل والفنان صبرى فواز؟
الحكاية بدأت من مسرح المدرسة، دخلت فيه مطلعتش، ومن بعده فرقة مسرح كفر الشيخ – مسقط رأسى – بعدها التحقت بكلية الآداب قسم المسرح جامعة الإسكندرية، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية ولم أنتظم فى الدراسة لأننى كنت أعمل وقتها عشان آكل عيش فاشتغلت فى سنترال عشان أصرف على نفسى، ولم أنتظم فى الحضور فحرمونى من دخول الامتحان.
كانت لك تجارب فى الإخراج المسرحى.. حدثنا عن هذه المرحلة؟
بدأت تجربة الإخراج من قسم المسرح بكلية الآداب، وكان أول عرض من إخراجى بعنوان «العُرس» ثم مسرحية «ياسين وبهية» لنجيب سرور ، وبعد تخرجى كان الإخراج يشغلنى أكثر من التمثيل، فأخرجت فى الجامعات والمدارس والشركات والأندية، وأخرجت 34 مسرحية فى هذه الفترة معظمها مع الهواة باستثناء 4 مسرحيات.
بماذا تدين للمسرح بعد وصولك للنجومية؟
أخرجت 34 مسرحية وكل مسرحية فيها 7 شخصيات على سبيل المثال، وكل شخصية تمر بـ50 انفعالا، أنا مثلت كل هذه الأدوار وأنا بخرج، عشان كدة مفيش انفعال لم يمر علىَّ، وده نفعنى جدا فى التمثيل، لذلك لو الناس ترانى ممثلا جيدا فالفضل يعود للمسرح يمكن مدانيش فلوس ولا شهرة بس ادانى حرفية الممثل.
المسرح يشهد رواجا هذه الأيام بعد عودة الفخرانى وهنيدى وصبحى.. هل تشعر بالحنين لخشبة المسرح ممثلا أو مخرجا؟
المسرح بدأ يتعافى فعليا، وأتمنى العودة للخشبة مرة أخرى، ودعنى أصارحك أننى دائما لدى مشروع مسرح لكن أنتظر الوقت المناسب.
وما هو المشروع المسرحى الذى تحلم بتقديمه؟
نفسى أقدم عرضا مسرحيا «ميوزيكال» سواء من إخراجى أو بطولتى، لكن لا يمكن أن أخرج وأمثل فى نفس الوقت.
رغم موهبة صبرى فواز الكبيرة إلا أنه لمع متأخرًا.. ما السبب؟
ليس صبرى فواز فقط، فهناك خالد صالح وسيد رجب وبيومى فؤاد على سبيل المثال لا الحصر، والسبب فى وجهة نظرى أن الدراما فى ذلك الوقت كانت ضيقة تعتمد على البطل والبطلة فقط، لكن الآن قماشة الدراما أصبحت عريضة تستوعب كل الشخصيات.
الكثير لا يعرف أنك شاركت فى علامات الدراما المصرية مثل ليالى الحلمية.. حدثنا عن مشاركاتك الدرامية الأولى..
أنا ممثل محظوظ، فأول عمل لى فى الدراما كان مسلسل «الوسية» ثم «العائلة» وبعدها «ليالى الحلمية» و«امرأة من زمن الحب» و«الأصدقاء» و«المصراوية» فتلك أعمال عظيمة لنجوم كبار، لكن كانت مساحة أدوارى ضيقة.
ماذا عن أعمالك المقبلة بالسينما؟
انتهيت من تصوير فيلم «استدعاء ولى عمرو» المقرر طرحه فى يناير المقبل، وهو فيلم لايت كوميدى، وأنا بحب هذا النوع من الأفلام البسيطة، ففى رأى أفضل فيلم فى آخر 10 سنوات «قلب أمه»، أتذكر أن صحفيا سألنى عن أفضل فيلم فى تاريخ السينما المصرية أجبته «إشاعة حب» فى حين أننى أستطيع أن أحكى لمدة ساعة عن عظمة كادرات داوود عبد السيد فى فيلم «الكيت كات»، لكن عندما نتحدث عن إشاعة حب فهو فيلم عندما تراه بعد 50 سنة بنفس بهجته الأولى فهذا أمر ليس هينًا، فالفن مهمته المتعة أولا ثم يمكن أن يلحق به فكرة أو حكمة.
وما هى أعمالك المقبلة فى الدراما؟
خلال أيام سأبدأ تصوير مسلسل ملاك، تأليف حسان الدهشان، وإخراج إبراهيم فخر، بطولة كريم فهمى، أيتن عامر، محمود عبد المغنى، أميرة العايدى، فراس سعيد، أسماء جلال.
وأؤدى شخصية «رجائى» رجل أعمال ومدير بنك، وهو «حد مش مريح» كراكتر متعرفش هو طيب ولا شرير، تحبه ولا تكرهه، وأعتقد أن هذه هى الإنسانيات، محدش خيّر دائمًا أو شرير دائمًا.
ألا تشغلك البطولة المطلقة بعد نجاحاتك السابقة؟
شاغلانى طبعًا طول الوقت بس لسة مجاش وقتها، وأنا بشتغل وبعمل اللى عليا، ولو قدمت دور حلو حتى لو مش بطولة ببقى راضى، دور يعلم مع الناس وهذا هو الفيصل، فمثلا قدمت 3 مشاهد فقط فى فيلم ريكلام ولكن رد الفعل كان رهيبًا وكأنه بطولة.
ما كواليس مشهد المرور الأكثر تداولًا على السوشيال ميديا من مسلسل «كل سنة وأنت طيب»؟
لن تصدق ما أقول، هذا المشهد أول المشاهد التى صورتها فى المسلسل وبدأت به، حتى فى مسلسل «السبع وصايا» بدأت بالماستر سين، والسبب إن المخرجين واثقين فيا.
صبرى فواز من أكثر الممثلين تفاعلا على السوشيال ميديا.. ما رأيك فى مواقع التواصل الاجتماعى؟
بنشر صور بونسيه عشان بحبها، فهى فنانة زى القمر وموهوبة، ومجتهدة أيضا فهى تتدرب لمدة 6 ساعات يوميا حتى تقدم عروضا بهذا الشكل، أما بخصوص السوشيال ميديا أنا متصالح معها وأحبها بمميزاتها وعيوبها، فهى مرآة للمجتمع.
تخيل أنك الآن مخرجًا مسرحيًا وتختار فريقًا من الممثلين للعمل معك.. من تختار؟
ماجد الكدوانى، سيد رجب، بيومى فؤاد، أسماء أبو اليزيد، محمد فهيم، ود.علاء قوقة، وأتمنى أن أجمع كل هذه الأسماء فى عمل مسرحى واحد أتوقع له «يكسر الدنيا».