فى أول تصريح له بعد عزلة وغياب طويل طمأن عمدة الدراما الفنان الكبير صلاح السعدنى جمهوره عبر انفراد، مؤكدا أن حالته الصحية مستقرة ويعيش فى هدوء مع أسرته وأبنائه وأحفاده.
وبمناسبة عيد ميلاد الفنان الكبير صلاح السعدنى الموافق 22 أكتوبر من عام 1943 تواصل انفراد معه عبر اتصال هاتفى، وقال العمدة :" أنا بخير الحمد لله وصحتى مستقرة ومستمتع بحياتى الهادئة بعيدا عن الضجيج والأضواء بين أحفادى وأبنائى".
وكان العمدة ابتعد منذ فترة طويلة عن الظهور فى أى مناسبات فنية أو اجتماعية، وفرض على نفسه نوعا من العزلة، حتى أنه لم يكن يرد على هاتفه، وكانت زوجته تتولى مهمة الرد لطمأنة من يتصل عليه.
وابتعد صلاح السعدنى عن الظهور لعدة أسباب منها الحالة الصحية أو حالة الحزن التى أصابته بعد فقد عدد من أعز أصدقائه، وعدم وجود خامات فنية مثل الذين تعامل معهم فى تاريخه من كبار صناع الدراما وكتابها، ومنهم أسامة أنور عكاشة، ومحمد صفاء عامر والمخرج إسماعيل عبدالحافظ ، فقد جسد شخصيات رسخت فى ذاكرة الملايين وأصبحت علامات فى تاريخ الدراما، ومنها شخصية العمدة سليمان غانم فى "ليالى الحلمية"، ونصر وهدان القط فى "حلم الجنوبى" ، ود عزيز محفوظ فى مسلسل "الأصدقاء"، والحاج عبد القادر عوف فى "كفر عسكر"، والمعلم إبراهيم العقاد فى "الباطنية" وعاطف فى "أبنائى الأعزاء شكرا"، فضلا عن أدواره السينمائية فى أفلام الأرض والمراكبى وغيرها.
وكان آخر الأدوار التى قدمها عمدة الفن شخصية عبد القادر فى مسلسل القاصرات، وبعدها ابتعد عن الفن.