"أكتر حاجة سببت ليه ألم الأيام اللي فاتت بعد وفاة هيثم هي التشكيك في اني أخوه "، بتلك الكلمات بدأ رامي عز الدين الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي حديثه معنا، قبل عودته إلى لندن بعد أيام قضاها فى مصر قضا فيها مراسم العزاء.
رامي عز الدين الذي يعيش في لندن منذ أكثر من 20 عاما بصحبة أبيه كشف لنا عن أن أكثر صدمة في حياته هي وفاة هيثم أخيه، خاصة أنه كان بحالة جيدة تماماً حين تحدثوا سوياً عبر الفيس تايم منذ شهرين، وأضاف أن أكثر صدمة بعد وفاته هي التشكيك في أنه اخوه بقوله : ما صدقتش لما سمعت وانا في لندن ان في ناس كتير بتشكك في اني اخو هيثم، بحجة ان هيثم كان وحيد ومالوش اخوات، وحسيت ان الموضوع في حاجة غلط مش مفهومة خاصة ان صورتي مع هيثم موجودة علي جوجل، وأي حد حابب يرجع ليها هيلاقي ماما هالة شيلاني وهيثم واقف جنبنا الأمر اللي بيقطع أي تشكيك في الموضوع، وده سبب ألم كبير جداً لوالدي اللي ما كانش مصدق ان ممكن حد يقول كده في يوم من الأيام خاصة ان هيثم كان زي ابنه بالظبط وبيناديه يا بابا".
بعد ذلك كشف رامي عن أنه نسي الأمر بمجرد نزوله إلى مصر ومشاهدة عزاء أخوه وحالة الحب الكبيرة من قبل الجميع له حين قال : "حسيت ان مصر كلها بتحب أخويا وزعلانة عليه، وده اللي أكد لي ان اللي شككوا في اني اخوه قليلين جداً، علشان كده انا ها ارجع لندن وانا ممتن لكل الناس اللي بتحب أخويا، وحاولت تقف جنبنا في عزاه".
وفي النهاية أكد رامي أنه طوال الأيام الماضية لم يزر فيلا هيثم نهائياً بقوله : "حسيت اني مش ها اقدر ادخلها الفترة دي نهائياً، وبالتالي أجلت الأمر لزيارتي القادمة لمصر، واللي لسه ما حددتش ها تكون امته، ولكن المرة دي ما كانش ينفع نهائي أدخلها".