شهدت الفترة الأخيرة في ساحة الموسيقي العالمية، توتركبير، بعد أن طرحت شبكة HBO الأمريكية، فيلم وثائق يتهم ملك البوب الراحل مايكل جاكسون بالتحرش بالأطفال في مزرعة نيفرلاند، وموثقاً روايته ببعض الأطفال الذين عاشوا تلك الفترة مع جاكسون، وهو ما أثار استياء الكثير من عشاقه في مختلف انحاء العالم والذين طالبوا الشبكة بمنع عرض الفيلم وسحبه من الأسواق.
وفي مفاجأة لعشاق ملك البوب الراحل، كشف المنتج "أبرم جراهام" صانع فيلم Bohemian Rhapsody للممثل العالمي ذات الأصول المصرية رامي مالك، أن شركته تعمل على انتاج فيلم روائي جديد يسرد قصة حياة مايكل جاكسون في مجال الموسيقي وحياته الاجتماعية.
ووفقا لجريدة Deadline Hollywood، فأن الشركة المنتجة لن تركز على الحياة الجنسية لملك البوب الراحل، والتي تم تشويهها في فيلم Leaving Neverland، كما أن المشروع لم يخرج للنور حتى الآن ولم تبدأ كتابته أو تجهيز استوديو للتصوير.
وفي تصريحات للمتحدث باسم "أبرم جراهام" لصحيفة "فاريتي"، أكد أن مصمم الرقص واد روبسون والممثل جيمس سافيتشوك، الذين يتهمون جاكسون بالتحرش بهم في فيلمها الوثائقي الأخير، لن ينضما للفيلم القادم عن حياة ملك البوب الراحل حتي الأن.
وعلي سياق أخر حصل فيلم Leaving Neverland على جائزة الـ Emmy Award لهذا العام كأفضل فيلم وثائقي، بعد اتهام ملك البوب الراحل بالاعتداء والتحرش الجنسي بالأطفال، ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهما جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كانا يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، والتي لم يتقبلها عشاقه فى مختلف أنحاء العالم، واصفين الفيلم بالسعي للتربح وحصد الأموال، وقررت عائلته رفع دعاوى قضائية ضد الشبكة الامريكية بقيمة 100 مليون دولار.
وتوفى ملك البوب نتيجة تناوله "البروبوفول" كمسكن آلام ليساعده على النوم، بعد استشارة من طبيبه الشخصى كونراد موراى عام 2009، الذى خضع للحبس لمدة عامين بسبب القتل غير العمد.