أنهي مهرجان الأراجوز المصري عروضه، وسط نسبة مشاهدة عالية للغاية لكل عروضه، حيث جاء المهرجان في إطار تنفيذ إجراءات الصون العاجل للأراجوز المصري والذي تم الاعتراف به كأحد الفنون الإنسانية المهمة وتسجيله على قوائم اليونسكو في 28 نوفمبر 2018، تتويجاً لجهود استمرت 20 عاماً، سعى فيها د. نبيل بهجت - معد ملف التسجيل – لنقل الفن من الهامش إلى بؤرة الاهتمام، فانتزعت جهوده اعترافاً محلياً وعربياً وعالمياً، وقام د. بهجت بإعداد الملف الخاص بالتسجيل إعداداً كاملاً مستفيداً من تجربة فرقة ومضة التي احتضنت عدداً من الكنوز البشرية الحاملين لفن الأراجوز كعم صابر المصري، وصابر شيكو، وكذلك عدداً من الشباب في مبادرة لتوظيف الفن، كما سعى د. بهجت لوضع أول أرشيف لفن الأراجوز وإعادة توظيفه داخل العروض المسرحية التي تقدمها فرقة ومضة .
وتحدث رئيس ومؤسس مهرجان الأراجوز المصري الدكتور نبيل بهجت لـ " انفراد " قائلا : قدمنا عروضنا من خلال فرقة " ومضة " للأراجوز وخيال الظل قدمت في مختلف محافظات مصر ودول العالم حيث أنتجنا 36 عملاً مسرحياً بالتمويل الذاتي وجاء أول مهرجان للأراجوز المصري تزامناً مع تسجيل الأراجوز كفن شعبي على قوائم اليونيسكو للصون العاجل .
أما عن التوصيات الختامية للمهرجان فجاءت كالآتي : الاهتمام بالكنوز البشرية الحية من فناني الأراجوز وتأمين سبل الحياة لهم والسعي لدى نقابة المهن الفنية من خلال بحث الإطار القانوني لضم لاعبي الاراجوز الشعبيين إليها لتوفيرضمان صحي وتأمين حياتي مهني وأوصي المهرجان أيضا المؤسسات العلمية المختلفة والتى تتناول فنون الفرجة مثل اكاديمية الفنون بالقاهرة والجامعات المصرية التى تضم قسم مسرح وغيرها بالاهتمام بدراسة وتأطير فن الاراجوز المصرى على أنه اول مسرح مفتوح في مصروالدعوة لمؤتمرعلمي سنوي من خلال الجامعة لبحث موضوعات الاراجوز والفرجة الشعبية وطرق واجراءات حماية ودعم هذه الفنون والدعوة لبناء مسارح متخصصه في المحافظات المختلفة لتقديم عروض الأراجوز وتقديم وعمل اجتماع سنوي للاعبي الاراجوز في مصر لبحث مشاكلهم وإقامة متحف للأراجوز المصري.
وختم الدكتورنبيل بهجت مدير المهرجان ومؤسس فرقة ومضة لعروض الأراجوز وخيال الظل، كلامه مؤكدا على استمرار المهرجان سنويا في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبرمن كل عام، مثنيا علي كل من ساهم ودعم اخراج المهرجان هذا العام بداية من وسائل الاعلام والصحافة المصرية وكل من جامعتي حلوان و القاهرة وتحرير لونج وساقية عبد المنعم الصاوي ومكتبة الاسكندرية وادارة بيت السناري .