رغم تفوقها على جميع "سينمات" العالم، إلا أن الكثيرين داخل "هوليود" يعانون من "العنصرية"، فرغم أننا أصبحنا فى العام 2019، إلا أن كثير من الموهبيبن الحقيقيين فى هوليود يعانون من العنصرية، وذهاب أغلب الأدوار المهمة والرئيسية إلى "البيض"، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية، أو من أوروبا، فى حين يأتى أصحاب البشرة السمراء، أو المختلفين عرقيا عن الأمريكان والأوروبيين فى المرتبة الثانية مثل الآسيويين، أو المواهب القادمة من الشرق الأوسط، وهو ما عبر عنه النجم المصرى الأصل مينا مسعود فى ديلى بيست"، حيث أكد أنه لم يتلق أى عرض فنى بعد النجاح الكبير لفيلمه الأخير Aladdin، الذى حقق نجاحا كبيرا وشارك به النجم ويل سميث.
واستمرار لحالة العنصرية فى هوليود، فإن جمهور الشركة العريقة "ديزنى"، أبدى انزعاجه من الأنباء التى انتشرت حول شروع الشركة فى بدء تصوير فيلم جديد، أحداثه مشتقه من فيلم Aladdin، سيكون بطلها شخصية الأمير أندرس، الخاطب الملكي المحتمل الذي ينافس "علاء الدين" على الزواج من الأميرة ياسمين، والذي قام بدوره الممثل الأمريكى، بيلي ماجنوسن.
أخبار هذا الفيلم المحتمل أثارت الاستياء الشديد عبر تويتر، وذلك بسبب تصريحات مينا مسعود عن العنصرية، وعن عدم تلقيه عروضا، حيث أبدى رواد "تويتر"غضبهم من الاستعانة بممثل أبيض لمثل هذا الدور الذى يحتاج لممثل ذو ملامح شرقية.
وتساءل المتابعون، كيف يحصل ماجنوسن على هذا الدور وقد ظهر فى بضع مشاهد فى الفيلم، عندما كان مسعود الممثل الرئيسى للفيلم، وهو حاليا لا يجد عملا، بحسب ما ذكرت صحيفة هوليوود ريبورتر.