في عام 2002، كان حديث فى الوسط السينمائى داخل مصر وخارجه عن الموهبة الكوميدية محمد سعد، بعد تحقيق فيلمه "اللمبى" أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، حين كانت تتراوح سعر التذكرة من 6 لـ 10 جنيهات.. وزينت الشوارع والحوائط بصور اللمبى، وفى هذا الوقت أعلن شباك التذاكر عن مولد نجم كوميدى جديد، ونجح محمد سعد فى صدارة الشباك بسلسلة أفلامه "اللى بالى بالك" و"بوحة" و"عوكل" و"كركر"، ذلك الوقت الذي كان العصر الذهبى لـ "اللمبى.
في ذكرى ميلاده يعرض "انفراد" جزء سابق من حوار له مع الجريدة قال فيه: "أنا الفنان المخدوع"، هكذا وصف النجم الكوميدي "جوكر الكوميديا" محمد سعد نفسه فى أخر حوار إجراه فى "انفراد" ، وذلك عندما استند على بيت شعر لنزار قبانى ، يقول بيت الشعر " ستحب كثيرًا يا ولدى.. وتموت كثيرًا يا ولدى.. وتعشق كل نساء الأرض وترجع كالملك المخدوع"، وذلك على خلفية إخفاق فيلمه "تحت الترابيزة" .
وقال محمد سعد خلال الحوار: أشعربـ "الرضا الكبير"، يكفى أنى عندما أضع رأسى على الوسادة أنام بضمير.. مستريح البال .. لم أظلم أحد فى حياتى.. ولا أحب الظلم.. وما حدث معى خيانة.. أنت تعلم تفاصيلها بحكم عملك كصحفى، وبعض العاملين فى الوسط السينمائى يعرفونها.. اتغدر بىّ.. وكل إنسان يجازيه ربنا ولا أنظر ورائى، بل أمامى دائما، وليس أمامى سوى النجاح واستكمال المشوار.