فى ذكرى وفاته.. صلاح ذو الفقار يروى تفاصيل حياته المهنية قبل الفن.. فيديو

صلاح ذو الفقار، تحل اليوم الأحد، الموافق 22 ديسمبر، الذكرى الـ26 لوفاة الفنان الراحل الذى غاب عن عالمنا فى ذات يوم من العام 1993، ورغم أنه من المعروف عن صلاح ذو الفقار أن تخرج من كلية الشرطة قبل اتجاهه لعالم الفن، حيث عمل ممثلًا ومنتجًا، إلا أن هناك الكثير من المعلومات والتفاصيل التى تتعلق بالحياة الأسرية والمهنية للفنان الراحل التى لا يعرفها أغلب عشاقه من الجمهور. فى حوار قديم للفنان صلاح ذو الفقار، خلال استضافته ببرنامج "ذكريات وحكايات" على القناة الثانية، والذى أعيد نشره عبر قناة ذاكرة ماسبيرو، على يوتيوب، كشف الفنان الراحل عن تفاصيل عديدة غير معروفة بشكل واسع عن دراسته وطموحاته السابقة لدخوله عالم الفن، وسببه دخوله كلية الشرطة، ثم مغادرتها لاحتراف التمثيل، كما تطرق للحديث أيضًا عن أشقائه محمود ذو الفقار، وعز الدين ذو الفقار، اللذان كان يعمل أحدهما ضابطًا فى الجيش، والثانى مهندس، بينما ترك الأشقاء الثلاثة أعمالهم وتوجهوا جميعًا للفن. وعن سؤال المذيعة حول سبب التزامه ومدى ارتباطه بالتربية العسكرية داخل المنزل، قال صلاح ذو الفقار، "لا يشترط، فالالتزام خلقى.. بمعنى أن الإنسان يولد به، إنما الكليات العسكرية يمكن أن تنمى هذا الخلق وهذه النوعية من الأشخاص.. والحياة العسكرية تنظم الالتزام أكثر فتجعل الإنسان يشعر بالالتزام أكثر". وأضاف الراحل صلاح ذو الفقار، "محمود ذو الفقار أكبر من عز الدين ذو الفقار، بحوالى 7 أو 8 سنين، واحنا 3 اخوات سابوا مهنتهم عشان الفن أو اشتغلوا للفن.. محمود كان مهندس وعز الدين كان ضابط جيش بسلاح المدفعية وأنا كنت شرطة.. لكن يظهر إن نصيبنا كده.. وأنا رفضت أماكن كتير أوى ومش عارف إن مصيرى هو أن اتخذ طريق الفن حياة ليا"، مضيفًا "وأنا طالب فى كلية الشرطة كنت بطمع وآمل وأطمح إنى أكون ضابط فى كلية الشرطة أربى طلبة وأعمل منهم رجالة زى ما أساتذتى عملوا فينا، وقال مازحًا: "طبعًا بعد ما اتخرجت روحت حته تانية خالص روحت شبين الكوم". وعن سبب دخوله كلية الشرطة وليس الكلية الحربية مثل أخيه، قال "لم تكن هناك دفعة فى الحربية، إضافة إلى أن جدى كان طبيب، وبالتالى كان مطمع والدى إن أنا اطلع دكتور، فكان بيقولى يا دكتور صلاح وأنا صبى صغير.. وأنا كنت بحس إن أجمل حاجة فى الدنيا أن أرضى والدى.. ووافقت وبعد حصولى على التوجيهية مجموعى لم يدخلنى كلية طب القاهرة ودخلنى طب الإسكندرية وقبل ورقى فعلًا"، وأضاف "روحت إسكندرية وكان المرحوم عز يوزباشى فى المدفعية وكنت هعيش معاه لأنه أخويا الكبير وعايش هناك.. وفى أيام المرض الأخير، قال لى والدى (أنا متنازل عن الدكترة وحكاية كلية الطب)". وتابع "اخترت كلية البوليس، لأن المنطقة اللى كنا فيها وهى العباسية الشرقية، أغلب الشبان فى سنى راحوا كلية البوليس وقتها.. ولما أنا اخترت البوليس والدى كان وقتها أميرالاى فى الشرطة وعاوزنى أدخل تجارة أو حقوق، وقالى "أنا مش هتوسطلك"، وفى الكلية كنت رياضى كبير أوى، وبلعب فى الفريق الأول لكرة القدم والفريق الأول للملاكمة، وكنت بطل الجامعة فى الملاكمة فى وزن الريشة". وأوضح صلاح ذو الفقار، أن "الرياضة كانت واخده الحيز الأكبر من حياتى فى الكلية، بمعنى إن أنا فى سنة تانية وتالته مكنتش بحضر طوابير تقريبًا، كلها طوابير إعداد رياضى.. وكان وقتها فى حاجة اسمها كأس الملك، ودا كأس يجمع كل الكؤوس أو كل نتائج الرياضات المختلفة، والكلية الأولى تاخد أكبر مجموع لترتيبها فى كل الرياضات، واللى حصل أنا فى الـ3 سنين اللى قعدتهم فى الكلية اخدنا كأس الملك سنتين"، لافتًا إلى أنه بعد التخرج تم تعيينه فى مركز شبين الكوم بمديرية المنوفية، وأنه استمر هناك 7 أشهر فقط.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;