عيد ميلاده اليوم.. أشرف زكى أحب روجينا من أول نظرة وأهداها ميدالية

يحتفل الدكتور أشرف زكى – نقيب الممثلين وعميد أكاديمية الفنون – اليوم الأحد 29 ديسمبر بعيد ميلاده الـ 59، ويزخر مشوار سواء الفنى والعملى العديد من النجاحات التى استطاع تحقيقها على مستوى التمثيل أو ادارة نقابة الممثلين حيث من أبرز الذين شغلوا منصب نقيب الممثلين على مدار تاريخ النقابة، ولكن نجاحات أشرف زكى لم تقتصر على هذا الحد بس حتى على مستوى الحياة العاطفية، فتعد علاقته بزوجته الفنانة روجينا من أكثر العلاقة نجاحاً فى الوسط الفنى على مدار أكثر من 25 عاماً أسفرت زيجتهما عن إنجاب ابنتهما مايا ومريم. وفى كل مناسبة يخرج فيها أشرف زكى أو روجينا ويتحدثان لوسائل الاعلام يكشفان عن تفاصيل علاقتهما وبداية قصة حبهما التى بدأت من أول نظرة أثناء دراسة روجينا فى المعهد العالى للفنون المسرحية، حيث أكدت روجينا فى لقاء مع الاعلامى عمرو الليثى أن أشرف زكى قرر أن يتزوجها دون أن تعمل موضحة: “كنت داخلة بقدم فى معهد فنون مسرحية مع مامتى وكنت لابسة جينز ونضارة لأنى كنت صغيرة ومخلصة ثانوية عامة، وعلمت بعد ذلك أن أشرف شافنى فى البرجوله وقال لأصحابه دى هتجوزها". وبدوره روى أشرف زكى بداية حبه لروجينا فى نفس البرنامج وقال:" شفتها لقيتها بنت جميلة ومؤدبة وفى حالها وبنت ناس وحسيت ان دى اللى بدور عليها والحقيقة هو دا الحب اللى من أول نظرة.. لتدخل روجينا وتتعزل فى زوجها مشيرة إلى :"أشرف زكى رجل قيادى وبيعرف يوصل لهدفه وهو وصلى، فكان معيد ولا يحضر كثيرا للمعهد وكان عندى وعندما قال أصدقائى أن دكتور أشرف هو اللى جاى فسالت مين دكتور اشرف زكى دا، وكان وقتها عامل مسلسل فعرفته". وأضافت روجينا:"لقيته جاى بعدها بيومين وقالى انا عاوزك فى بطولة مسرحية فوافقت ووقتها مكنتش فاهمة لانى كنت وقتها صغيرة جدا، ولكن وجدته ينتظرنى بين المحاضرات يتكلم معايا فى المسرحية فاكتشفت انى بطلع من المحاضرات بلاقيه واقف وعاوز يتكلم فى تفاصيل فلقيت الموضوع بيتكرر مرة واتنين وتلاتة وكنت وقتها خجولة وبتكسف وكان عندى ذهول، فوقت فى مرة وقلت له كفاية كدا مش علشان هشتغل معاك مسرحية ألاقيك واقف كل يوم كدا فرد عليا بعصبية، لا متتكلميش معايا كدا وانا بتكلم معاكى فى شغل لحد ما اتخانقنا خناقة جامدة جدا ومبقناش نكلم بعض وعمل المسرحية من غيرى". وتابعت روجينا:"فى يوم كنت قاعدة فى المكتبة وجت واحدة صاحبتى وقالت لى أشرف بيدور عليكى فسالتها عاوزنى فى ايه وبتاع ولقيته جايلى المكتبة ومعاه هدية ميدالية فيها قلب فكان ردى عليه بسذاجة، طب لما اروح البيت وماما تسالنى مين جايبلك الهدية دى اقولها ايه، فرد وقال لى طب انا عاوز اجى أتجوزك وعجبنى ولقيت فيه هيرو وبجد لأنه وقتها زمايل كتير كانوا بيرسموا ويعاكسوا وفجأة لقيت دا راجل وعنده موقف وعاوز يتقدملى ومن هنا بدأت قصة الحب".