يوافق اليوم ذكرى ميلاد "كوكب الشرق" أم كلثوم، التى تميزت بأعمالها الخالدة حتى اليوم، وهى أشهر مطربة فى تاريخ مصر والشرق الأوسط ككل، وولدت فى مثل هذا اليوم عام 1898، ورحلت فى 3 فبراير عام 1975، عن عمر 76 سنة، وفى ذكرى ميلادها، أعادت أوبرا دبى أم كلثوم مرة أخرى للغناء عن طريق تقنية "الهولوجرام"، فى حفل أقامته منذ أيام، وغنت إلى جوارها حفيدتها "سناء نبيل"، التى اعربت عن مدى فخرها بهذه التجربة، ولكنها أكدت أنها شعرت بالخوف لمجرد الفكرة وعودة جدتها للغناء مرة أخرى.
وقالت سناء نبيل فى تصريحات تليفزيونية لها، إن التجربة منحتها شعورا بالفخر والرهبة فى نفس الوقت، لأن تقنية "الهولوجرام" المستخدمة كانت عالية جدا، وبدا كما لو أن أم كلثوم قد عادت للحياة على المسرح.
واحتاج إتقان هذه التقنية حوالى خمس سنوات من الأبحاث، وهى مكونة من جزأين؛ جزء "الهولوجرام"، وجزء يتم الاعتماد فيه على شخص يؤدى الحركات، وهو ما قامت به الفنانة صابرين، وظهرت نتيجته بحفل فى السعودية.
ورغم أنها تركت معجبيها منذ عقود، إلا أنا أغانى كوكب الشرق لا تزال تتردد حتى يومنا هذا فى منازل من يحن إلى الزمن الجميل. ويُذكر أن الراحلة أم كلثوم قد أبهرت الجماهير، بظهورها باستخدام تقنية الـ"هولوغرام"، ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة، بالسعودية، فى يناير 2019.
ونشأت "أم كلثوم" فى أسرة متواضعة الحال فى طماى الزهايرة بمحافظة الدقهلية فى 31 ديسمبر عام 1908، وأن كانت بعض الأقاويل تقول ان سنة الميلاد 1898، اسمها الحقيقى فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى حرص والدها على تعليمها فى الكتاب وحفظت القرآن الكريم.
وكان والدها يعمل منشد ويعلم أخاها الغناء فيذهب معه فى الاحتفالات فسمعتهم ام كلثوم، وغنت لأبيها ما تعلمته فأعجب الاب بصوت ابنته وجعلها تشاركهم فى العمل، ليبدأ مشوارها الفنى فى سن الثانية عشر بإتقان فن الإنشاد وتحى الاحتفالات وهى مرتدية ملابس الصبيان والعقال.