يتزامن اليوم الثلاثاء مع احتفال النجم العالمي انتوني هوبكنز بعيد ميلاده الـ82 وذلك وسط احتفاء من جانب عشاقه ممن تعلقوا بأدواره السينمائية الذي لعبها ببراعة طيلة مشواره السينمائي، والذي بزغ فيه نجمه كواحد من أهم نجوم السينما العالمية حتي صار مدرسة يحتذي بها.
ولكن ربما لا يعرف كثيرون بشأن بدايات النجم الشهير الذي نسلط الضوء عليها من خلال الأب الروحي له الذي غير مسار حياته وهو الفنان الأسطوري لورانس أوليفييه الذي يعد واحد من أهم الممثلين.
القصة تبدأ في عام 1965، حين دعاه أوليفييه من أجل الانضمام إلى المسرح الوطني الملكي وأن يكون بديلاً له، وذلك بعدما آمن بموهبة الممثل الشاب وقتها انتوني هوبكنز، وما يدل علي ذلك ما كتبه اوليفييه في مذكراته حين تطرق له بقوله: "كان اسم الممثل الشاب الجديد الاستثنائي والواعد معنا أنتوني هوبكنز".
وعندما اضطر لورانس أوليفييه للتخلي عن دوره خلال إنتاج مسرحية "رقصة الموت" بسبب معاناته من التهاب في الزائدة الدودية، تقدم هوبكنز بدلاً منه وأبهر الجميع بأدائه، ليخطف الأنظار ويثبت صحة رهان اوليفييه عليه.
على جانب آخر ما زال النجم أنتوني هوبكنز يتألق ويسحر الجميع على الشاشة الفضية، وآخر أعماله هو مشاركته في لفيلم The Two Popes.. وهو العمل الذي يتناول نظرة مقربة حول نقطة تحول تاريخية فى الكنيسة الكاثوليكية، وهو من إخراج المخرج الذى ترشح لجائزة الأوسكار "فيرناندو ميريليس"، وقد عرض الفيلم بالتحديد في دور العرض فى الـ 20 ديسمبر الماضى، ونال اشادات واسعة سواء من خلال النقاد الذي أثنوا علي التجربة وما قدمه هوبكنز أو الجمهور ممن تمتعوا بالعمل الفني.