كثيرة جدا الألقاب التى حصلت عليها النجمة ليلى علوى عبر مسيرتها السينمائية، فهي تفاحة السينما وقطة السينما وكريستالة السينما، وعديدة أيضا النجاحات والمحطات الفنية المهمة في مشوارها الحافل بالأعمال المتميزة، واليوم تحتفل جميلة جميلات السينما المصرية بعيد ميلادها مع بداية عام جديد وهو عام 2020 وللحق هي نجمة لها الكثير والكثير من المحطات المهمة في مشوارها إلا أننا في عيد ميلادها، سنرصد 5 محطات كانت مؤثرة بالنسبة لها ولجمهورها في الوطن العربي ككل .
أول محطة سينمائية كانت من أهم المحطات في مسيرة الفنانة ليلى علوي كانت مع الراحل فريد شوقي في فيلم "البؤساء" عام 1977، والذي قدمته بعد مشوار بدأته مبكرا وهي لا تزال صغيرة مع أبلة فضيلة في الإذاعة وبرنامج ماما سميحة في التلفزيون، كما شاركت في العديد من برامج الأطفال ثم درست في المدارس الفرنسية وتخرجت في كلية التجارة عام 1991، واكتشفها نور الشريف وقدمها للمسرح، ثم عملت في مسلسل دموع فوق الحقيقة كأول تعاون لها مع التلفزيون كممثلة محترفة .
من المحطات المهمة في مسيرة النجمة ليلى علوي أيضا في مجال المسرح مسرحيتين حققتا لها جماهيرية واسعة لتكرار عرضهما وهما مسرحيتا " البرنسيسة " التي قدمتها مع الراحلين فاروق الفيشاوي ومحمود الجندي، ومسرحية " عش المجانين " مع الراحلين أيضا حسن عابدين ومحمد نجم، وربما تكون ليلى علوي قد قدمت مسرحيات أخرى أهم مع نور الشريف وجلال الشرقاوي لكن هاتان المسرحيتان كانتا لهما تأثير كبير.
محطة أخرى مهمة في مسيرة النجمة ليلي علوى في عالم الدراما التليفزيونية وهي تجربة قدمتها وكانت رائدة فيها من خلال مسلسل " حكايات وبنعيشها "، التي كسرت فيها فكرة الـ 30 حلقة في شهر رمضان فقدمت حكايات مختلفة وليست حكاية واحدة لتكسر الملل والمط والتطويل في شهر رمضان وتنال من خلالها إشادات نقدية ومتابعة جماهيرية ونجاح مسبوق، وهذا لا ينفي مسلسلات وتجارب أخرى مهمة قدمتها في الدراما التليفزيونية منها مثلا مسلسلات " العائلة " و" بنت من شبرا " و" حديث الصباح والمساء " و" نابليون والمحروسة " .
محطة جديدة ومهمة جدا في مشوار ليلي علوي السينمائية وهي فيلم " بحب السيما " الذي كان تجربة جريئة جدا في مسيرة ليلي علوي من حيث تناوله لحياة أسرة مسيحية مكونة من زوج أرثوذكسي قبطي متزمت دينيا وزوجة بروتستانتية وطفل وطفلة ويعرض المشكلات الاجتماعية التي تواجه هذه الأسرة بسبب رؤية الزوج "المتزمتة" للدين وقد أثار هذا الفيلم عند عرضه ضجة كبيرة ومطالبات بوقف عرضه، ونالت عنه النجمة ليل علوي الكثير من الجوائز وهو من المحطات المهمة في مشوارها السينمائي .
يتبقي محطة خامسة ومهمة في مسيرة النجمة ليلي علوي وهي فيلمان كان لهما أيضا أثر كبير ويحملان جرأة في التناول الأول هو فيلم " المغتصبون "، الذي قدمت فيه ليلى علوي حادثة فتاة المعادي الشهيرة في فيلم أخرجه سعيد مرزوق واثار الفيلم ضجة كبيرة وقت عرضه أيضا، وكذلك فيلم " المصير " مع المخرج الكبير يوسف شاهين والتجربة الغنائية الاستعراضية المهمة لها في فيلم " سمع هس " مع المخرج الكبير شريف عرفه والذي شاركها في بطولته الراحل ممدوح عبد العليم .