يواصل الفنان صلاح عبد الله، كتاباته الشعرية فى حب مصر التى يعبر من خلالها عن حبه ودعمه للوطن فى أوقات المِحن، حيث كتب الفنان الكبير قصيدة جديدة لدعم الدولة المصرية فى ظل المؤامرات والأخطار التى تحيط بها فى الإقليم، خاصة بعد تزايد أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى ثروات البحر المتوسط، والتى يسعى من أجلها للتحرك عسكريًا من أجل سرقة ثروات الشعب الليبى واحتلال أراضيه بصورة مقنعة، ومن ثم تهديد الأمن القومى المصرى.
ونشر الفنان صلاح عبد الله، قصيدة جديدة باسم "إحنا مصر ومصر إحنا"، عبر صفحته على موقع تويتر، والتى يقول فيها، "إحنا مصر ومصر إحنا.. لما مصر تقول يا محنة.. جاية مالجار اللى ريحنا.. مين هيسمع غيرنا إحنا.. مين هيفهم غيرنا إحنا.. مين وجودهم من وجودها.. مين سواعدها وجنودها.. اللى هيأمن حدودها.. غيرنا إحنا.. مين حشاها وضلوعها.. مين سيوفها ودروعها.. اللى هيطمن ربوعها.. غيرنا إحنا".
تأتى هذه القصيدة، بعد يومين من تفاعل الفنان صلاح عبد الله، مع هاشتاج "كلنا الجيش"، على تويتر، حيث نشر مقطع فيديو ألقى من خلاله قصيدة فى حب مصر، حيث قال: "لما بكتب تحيا مصر يشتمونى يا مصر ليه.. هى كلمة تحيا عيب ولا اسمك ولا إيه.. ولا كل إناء صحيح لازم ينضح باللى فيه.. أيوه كل إناء أبيح تملى ينضح باللى فيه.. هو ينضح وانتى تحيا فكل وقت وكل ناحية واللى يشتم مهما يشتم والله ما رادد عليه والله ما رادد عليه".
وفى تعليقه على مقطع الفيديو، قال صلاح عبد الله "وتانى رغم أنف الكارهين الشتامين فرسان المحاميل تحيا مصر وكمان كلنا الجيش وفعلاً الحياد فى هذا الوقت خيانة للوطن وصباح الخير يا مصر وتصبحى على كل الخير"، وجاءت تلك القصيدة بعد ساعات قليلة من موافقة البرلمان التركى، قبل أيام، على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، تحت زعم حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.