حرص الفنان القدير محمود ياسين على تهنئة المسيحيين بمناسبة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد غدا 7 يناير، حيث نشر فيديو على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وعلق قائلا: "كل المحبة والتقدير للإخوة المسيحيين، المسلمين والمسيحيين أبناء هذا الوطن ودايما أشقاء وأحباب مسلمين ومسيحيين".
الجدير بالذكر أن الفنان محمود ياسين تنوعت أدواره، فقدم شخصية الجندى المحارب فى فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبى"، وفيلم "بدور"، والفتى الرومانسى فى فيلم "نحن لا نزرع الشوك"، والرجل الناضج فى "أنا وابنتى والحب" و"أفواه وأرانب"، والشيخ الحكيم فى مسلسل "العصيان"، وفيلم "الحب فى طابا"، والمدرس خفيف الظل فى مسلسل "غدا تتفتح الزهور"، وجسد العديد من الشخصيات فى مسلسل "اللقاء الثانى"، كما أبدع فى روائع الدراما الدينية والتاريخية، ومنها "أبو حنيفة النعمان"، و"جمال الدين الأفغانى"، و"فارس السيف والقلم أبوفراس الحمدانى"، ولا تقتصر إبداعات محمود ياسين على الأعمال الجادة، ولكنه أبدع أيضا فى عدد من الأدوار الكوميدية، ومنها مسلسل "ماما فى القسم"، وفيلم "جدو حبيبى"، فضلا عن عشرات الأعمال الإذاعية.
ورغم ميوله الفنية التحق محمود ياسين بكلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل لا يفارقه، وبعد تخرجه تقدم لمسابقة بالمسرح القومى وحصل على المركز الأول فى ثلاث تصفيات متتالية، وتم تعيينه بالمسرح القومى، وقام ببطولة مسرحية "الحلم"، وتوالت بعدها بطولاته المسرحية، حيث قدم أكثر من 20 مسرحية منها: "وطنى عكا، عودة الغائب، سليمان الحلبى، الخديوى، الزير سالم، ليلى والمجنون".
وبدأ محمود ياسين مشوار الفنى بأدوار صغيرة فى بعض الأفلام، ومنها "الرجل الذى فقد ظله، شىء من الخوف"، وبعدها بدأ رحلة البطولات السينمائية بفيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع شادية، وخلال فترة السبعينيات كان محمود ياسين من أهم نجوم الأفلام الرومانسية، ومنها "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال فى جيبى"، وتوالت أعماله السينمائية حتى وصل رصيده إلى أكثر من 150 فيلما خلال مراحل حياته المختلفة، وحتى تحول من أدوار الفتى الأول إلى أدوار الجد والشيخ الكبير وكان آخرها "جدو حبيبى، الوعد، الجزيرة".