احتفل الملياردير الأمريكى والفلسطينى محمد حديد، بعيد ميلاد زوجته يولاندا حديد باستعادة ذكرياتهم الأسرية فى صورة تجمعها بالأبناء.
ونشر محمد حديد عبر حسابه الرسمى بموقع "انستجرام" اليوم الجمعة، صورة لزوجته يولاندا حديد مع عارضات الأزياء العالميات جيجي وبيلا حديد وشقيقهما أنور حديد منذ طفولتهم، وهنأها بمناسبة عيد ميلادها، وقال: "أسعد عيد ميلاد لك يولاندا حديد أم رائعة .. قائد .. معلم ، أخت وابنة .. كثير من الاحترام والتقدير للإنجازات التي تحققت طوال الحياة .. وكونك هناك لأحبائك. أتمنى لك الصحة والسعادة والحب الدائم".
و تعيش عائلة "حديد" مجموعة من الأزمات والمشاكل المتعلقة بالأب محمد حديد، وما أثير عن إعلان إفلاسه، وتركه للقصر الذى كان يعيش به، مع الحكم القضائى بضرورة هدمه، وانتقاله للعيش فى منزل صغير، كذلك ما أثير عن انفصاله عن خطيبته التى يكبرها بحوالى 40 عاما، بسبب عدم رغبته فى الإنجاب مكتفيا بما لديه من أبناء، فيما تريد خطيبته شيفا الإنجاب.
وكانت وسائل الإعلام قد سلطت منذ عدة أسابيع الضوء على قصر الملياردير الفلسطينى الأصل محمد حديد، والد عارضتى الأزياء جيجى وبيلا حديد، والذى يقدر بملايين الدولارات، وتحدثت الصحافة عن أن "حديد" يعانى من أزمة مالية كبرى بسبب هذا القصر.
وتعتبر عارضتا الأزياء الأمريكيتين جيجى وبيلا حديد من أهم وأشهر عارضات الأزياء والشخصيات المؤثرة فى جيلهن، واستطاعت كل من بيلا (22) عاما وجيجى (23) عاما بناء ثرواتهن الخاصة بعيدًا عن والدهن.
وفى عام 2018، قدرت الثروة الصافية لبيلا حديد بمبلغ 12 مليون دولار، ولكن تم تسجيلها مؤخرًا بمبلغ 25 مليون دولار، كما قدرت ثروة جيجى بـ18 مليون دولار.
انضمت بيلا أيضًا إلى أختها فى قائمة فوربس لعام 2018 للعارضات الأعلى أجرًا، حيث صنفت مع جوان سمولز فى المركز الثامن بمبلغ 8.5 مليون دولار. وكان الفارق فقط مليون دولار أقل من أرباح جيجى فى تلك السنة.