فى لفتة طيبة من مركز الهناجر للفنون بقيادة الفنان محمد دسوقي سيتم إعادة تقديم العرض المسرحي "أفريقيا أمي" آخر عرض قدمه المخرج الراحل محمد أبو السعود على مسرح الهناجر خلال الشهر الحالى والذى لم ينل حظه من العرض ولا الإهتمام الاعلامي وقت عرضه.
العرض المسرحي "أفريقيا أمي" فاز من قبل عام 2014 بجائزة ساويرس الثقافية كأفضل نص مسرحي وقدم علي مركز الهناجر عام 2017 من تأليف وإخراج الراحل محمد أبو السعود، وهو بطولة فهد إبراهيم ومحمود سامي وأحمد يحيى وإسماعيل جمال ومريم ويفي وعبد العزيز محمد وأحمد مرعى وبكر محمد، وأدهم شكر ومحمد بريقع وأحمد وحيد ومحمد جاد ومحمد الصعيدي وهاني زتونة، ويس مصطفى وخالد جيكا ومنى رجب وليلي هيكل ولوو عيسى وبيري حسن.
ويشارك في العرض فرقة موسيقية مكونة من بيركشن محمد شبل ومحمد إبراهيم وعبد الله كومبل وساكس وكلارينت أحمد تيمور وفلوت محمد ويف وفوكال سارة إبراهيم تقى طارق وأحمد ياسين، أما تصميم الأزياء نشوى معتوق ومساعد مصمم الأزياء ليلى عمرو حسنى، ورؤية موسيقية باهر جمال ومخرج منفذ منتصر بيوض.
محمد أبو السعود مخرج مسرحى مصري كان من بين رموز مخرجى المسرح المستقل، قدم الكثير من العروض المسرحية المهمة على مسرح مركز الهناجر الثقافى، منذ عام 1991 من بينها "العميان"، ميشيل دي جيلدرود، "دير جبل الطير، " بريسكا" و"الخروج من الموت نهارا" عن نص "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم ١٩٩٤، "الأيام الخوالى" لهارولد بنتر ١٩٩٦، "ساحرات ساليم"، لآرثر ميللر ١٩٩٧، "لير" إدوار بوند 1991، "جاك وسيدة" لميلان كونديرا ٢٠٠٠، "فيدرا سيدة الأسرار"٢٠٠١، "تيتوس أندرونيكوس" لوليم شكسبير ٢٠٠٣، "أحلام شقية" سعد الله ونوس ٢٠٠٤، "البلكونة" جان جينيه ٢٠٠٦، "فيكن تنسوا وطنكوا" ٢٠٠٧، "أنتيجونى في رام الله" ٢٠٠٧، "المحرقة" ٢٠٠٩، لموتسارت بوشكين ٢٠١٠، "إيزيس مونامور" ٢٠١٢، "الطعنة" ٢٠١٧، "ماما أفريقيا".
ونال أبو السعود جوائز عن بعض هذه العروض ومنها جائزة أحسن عرض وإخراج فى أول مهرجان للمسرح الحر فى مصر عام 1992 وأدت الأدوار الرئيسية فى مسرحياته مجموعة من النجوم والفنانين، منهم عايدة عبد العزيز والراحل خالد صلاح والنجم خالد الصاوي والفنانة سلوى محمد على.
كُرم اسم محمد أبو السعود خلال الدورة الـ26 لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي والمعاصر التى اختتمت أعمالها هذا الأسبوع، كما تم تكريمه في مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي خلال دورته في مارس عام 2019 وحملت مسابقة أفضل نص مسرحي للشباب اسمه ورحل أبو السعود عن 46 عاما في فبراير الماضي بعد معاناة مع المرض.