رافقت غادة نافع ابنة الراحلة ماجدة الصباحى جثمان والدتها، لمسجد مصطفى محمود لأداء صلاة الجنازة، حيث حضرت مع الجثمان جالسة برفقة والدتها فى سيارة نقل الموتى، بصحبة الإعلامية بوسى شلبى، وظهر الحزن الشديد عليها باكية من فىاق والدتها،حيث رفضت التعليق بسبب حزنها.
وكان قد وصل، منذ قليل، جثمان الفنانة ماجدة الصباحى لمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، لاداء صلاة الحنازة علي الفقيدة التى رحلت عن عالمنا أمس الخميس عن عمر يناهز 87عاما، وتم تكفين الجثمان بعلم مصر، وحضر لصلاة الجنازة كل من الفنانون عزت العلايلى، سمير صبرى أشرف زكى محسن علم اادين نهال عنبر، دلال عبد العزيز، رانيا محمود ياسين، أيمن عزب، رشوان توفيق، سيف عبد الرحمن، بوسى شلبى، وائل الابراشى .
وانتقلت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى إلى جوار ربها فى الساعة الحادية عشرة أمس الخميس بعد حياة حافلة بالعطاء الفنى لم تكتف فيها بالتمثيل وبطولة الأفلام التى أصبحت علامات فى تاريخ السينما ولكنها أسست شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددا من الأفلام المهمة، قدمت من خلالها عددا من النجوم، وفضلا عن الأفلام الاجتماعية ومنها أين عمرى، ومن أحب، والمراهقات الذى تم تصنيفه كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما، أنتجت شركة أفلام ماجدة عددا من الأفلام الوطنية والدينية، وقالت إنها خاضت هذه التجارب المهمة للتاريخ والوطن والفن، ومنها فيلم «العمر لحظة» الذى تحدث عن فترة النكسة وجرائم إسرائيل وحرب أكتوبر، وأفلام دينية ومنها: هجرة الرسول، وعظماء الإسلام، وكان من أهم الأفلام التى أنتجتها ماجدة فيلم «جميلة»، الذى تحدث عن بطولة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وسلط الأضواء على ممارسات الاحتلال الفرنسى فى الجزائر.