أصبحت فرقة "كوين" البريطانية اليوم الاثنين، أول فرقة روك تحظى بتكريم من خلال قطعة نقدية بريطانية مخصصة لهواة الجمع التى يعلوها تاج ملكى كما تظهر عليها آلات موسيقية بينها البيانو الشهير لقائدها فريدى ميركورى.
وقال المعهد الملكى للعملة البريطانية رويال مينت، عبر موقعه الإلكترونى، إن فرقة كوين وهى إحدى أهم فرق الروك على الإطلاق، تشكل فاتحة لسلسلة من القطع النقدية المخصصة لكبار الأسماء فى مجال الموسيقى.
ويظهر الرسم المطبوع على القطعة النقدية آلات موسيقية شبيهة بتلك التى كان يعزف عليها الأعضاء المؤسسون فى الفرقة، أى الجيتار الأحمر لبراين ماى، وجيتار الباص لجون ديكون، وآلة الدرامز لروجر تايلور، وبيانو فريدى ميركورى، وتتوسط القطعة عبارة "كوين" مسطّرة بميكروفون.
وقال براين ماى، فى بيان وزعته شركة "يونيفرسال" للإنتاج الموسيقى: "نيل فرقتنا وموسيقانا مثل هذا التقدير أمر مؤثر للغاية وشرف حقيقى لنا"، فيما تباع القطعة الواحدة من الإصدار المحدود المخصص لهواة الجمع بدءا من 13 جنيها إسترلينيا (17 دولارا) لقطعة من فئة 5 جنيهات (6.5 دولار)، وصولا إلى 2020 جنيها إسترلينيا (2620 دولارا) للقطعة المذهبة من فئة 100 جنيه (130 دولارا)، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية" عن وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن ريبيكا مورجان، رئيسة خدمات هواة جمع العملات بمصلحة سك العملة البريطانية، كانت قد قالت، السبت، إن أحد هواة جمع المقتنيات اشترى عملة نادرة عليها صورة الملك البريطانى إدوارد الثامن تعود لعام 1937، مقابل مليون جنيه إسترلينى (1.31 مليون دولار)، مما يجعلها أغلى عملة بريطانية على الإطلاق.
وأضافت ريبيكا مورجان، أن العملة المباعة واحدة من أندر العملات، وتحظى بأكبر اهتمام فى العالم، وبالتالى ليس غريبا أن تسجل رقما قياسيا جديدا بين العملات المعدنية البريطانية، وتزن العملة المصنوعة من الذهب عيار 22 قيراطا 7.98 جرام، وهى أصغر وأخف قليلا من الجنيه المعدنى الحالى.
وكانت العملة واحدة من 6 عملات أعدتها مصلحة سك العملة الملكية عندما اعتلى إدوارد الثامن العرش فى 1936، وكان مقررا إنتاجها للتداول اعتبارا من 1937، لكن الملك إدوارد تنازل عن العرش فى ديسمبر 1936 ليتزوج الأمريكية واليس سيمسون، الأمر الذى أدى إلى إلغاء الإنتاج الواسع للعملة.