فى الذكرى الـ 51 لرحيل مارى منيب.. أضحكت الجمهور ثم ماتت

كانت كواليس الليلة الأخيرة لمارى منيب على المسرح مليئة بالمرح والبهجة والسعادة، فقد اندهش الكثيرون من الأحاديث المطولة لمارى منيب فى الكواليس، وذكرياتها عن مسرح الريحانى ودخولها الفن، لكنهم لم يعلموا أنها كانت تودعهم بالطريقة التى أحبتها وأحستها. قدمت مارى منيب، واحدة من أفضل العروض المسرحية ليلة 21 يناير لعام 1969، حيث كانت تقدم مسرحية بعنوان "خلف الحبايب"، وبعد أن أغرقت الجمهور العاشق لفنها وحسها الكوميدى الفريد عادت إلى منزلها فى الثانية صباحا، وهى تشعر أنها لن تقف على خشبه هذا المسرح مرة أخرى، ليصدق حدسها بعد 5 ساعات فقط. فى السادسة صباحا، فوجئ زوج الراحلة مارى منيب، عبد السلام فهمى بأصوات غريبة تصدر من زوجته، ليظل ينادى عليها ويصرخ ولكن دون جدوى، حتى أن صوت الزوج، أيقظ الأبناء كوثر وبديع وظافر، لكنهم صُدموا بالحقيقة وهى وفاة أمهم. جنازة الراحلة، خرجت من مسجد عمر مكرم، تقدمها، مندوب من الرئاسة وشارك فى تشييع الجنازة، عبد المنعم الصاوى وكيل وزير الثقافة ويوسف وهبى وأمينة رزق ومحمد كريم وعباس فارس وسناء جميل وهدى سلطان وعبد المنعم إبراهيم وأعضاء فرقة الريحانى، وقد أغلق مسرح الريحانى أبوابه 3 أيام حدادا على سيدته الأولى. بدأت مارى منيب مسيرتها الفنية من خلال المسرح، حيث شارك مع فرق فوزي الجزايرلي وبشارة واكيم وعلى الكسار ونجيب الريحانى، وشاركت مع بديع خيري وعادل خيري فى إدارة فرقة الريحانى بعد وفاة مؤسسها، وفى السينما فقد بدأتها منذ منتصف الثلاثينيات، ووصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;